إنتهت القمة الخليجية الـ 41 قبل أن تبدأ. هذا ما تشي به مقرراتها، وما رافقها من مصالحة بين قطر والسعودية. ما هي أبرز الملاحظات على نتائج القمة الخليجية التي عقدت في منطقة العلا الأثرية في شمال غرب السعودية؟
إنتهت القمة الخليجية الـ 41 قبل أن تبدأ. هذا ما تشي به مقرراتها، وما رافقها من مصالحة بين قطر والسعودية. ما هي أبرز الملاحظات على نتائج القمة الخليجية التي عقدت في منطقة العلا الأثرية في شمال غرب السعودية؟
كان ذلك مفاجئاً بتوقيته ونصه ورسالته إلى المستقبل المنظور. بدت الكلمة، التي ألقاها الأمير السعودي «تركي الفيصل» في «حوار المنامة» (2020)، كما لو أنها تنتمي إلى عصر آخر ومكان آخر.
لمدة أسبوعين، شارك حوالي 40 من قادة العالم، بمن فيهم رؤساء ورؤساء وزراء ووزراء من دول مختلفة، في 14 فعالية لمنتدى حوارات البحر الأبيض المتوسط. ناقشوا مع الخبراء القضايا الملحة لمنطقة البحر المتوسط، من الهجرة والأمن الإقليمي وفيروس كورونا إلى تطوير البنية التحتية وحماية الطفل.
في مثل هذه الايام من كل سنة، يكثر الحديث عن حل الازمة الخليجية التي نشبت في حزيران/يونيو 2017، مع إعلان السعودية والامارات والبحرين ومصر قطع العلاقات مع قطر وفرض حصار عليها ووضع لائحة من 13 شرطا للتصالح معها، وأبرزها التوقف عن دعمها للارهاب.