قبل مائتين وأربعين عاما، لم يتوقع الآباء المؤسسون للدولة الأمريكية عندما اجتمعوا للاتفاق على شكل الدولة الجديدة وطبيعة الدستور وعلاقة الحاكم بالمحكومين أن يصل شخص مثل دونالد ترامب لسدة الحكم، وهو ما كان بين عامى 2016 ــ 2020.
قبل مائتين وأربعين عاما، لم يتوقع الآباء المؤسسون للدولة الأمريكية عندما اجتمعوا للاتفاق على شكل الدولة الجديدة وطبيعة الدستور وعلاقة الحاكم بالمحكومين أن يصل شخص مثل دونالد ترامب لسدة الحكم، وهو ما كان بين عامى 2016 ــ 2020.
يدخل الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن البيت الأبيض، مثقلاً بتحديات ربما لم يعرفها سوى رؤساء أميركيون قلائل عند منعطفات مصيرية مرت بها أميركا منذ الإستقلال والحرب الأهلية والحربين العالميتين وبينهما الكساد الكبير، وصولاً إلى هجمات 11 أيلول/ سبتمبر 2001، والحربين على أفغانستان والعراق.
على مسافة سبعة أيام من "أسوأ مناظرة في التاريخ الأميركي" بين دونالد ترامب ومنافسه جو بادين، جاءت مناظرة نيابة الرئاسة الأميركية فجر اليوم (الخميس) أقل صخباً، برغم أن الجمهوري مايك بنس والديموقراطية كامالا هاريس تجنبا الخوض في فرصة توليهما الرئاسة، سيما وأن المتنافسين حالياً هما في سبعينيات عمرهما (ترامب 74 عاماً وبايدن 77 عاماً)، وفي المقابل، يسعى كل من بنس (61 عاماً) وهاريس (55 عاماً) لإثبات جدارة القيادة إذا تطلب الأمر منهما ذلك مستقبلاً.