توفيق شومان08/08/2024
في كل موقعة لبلدة مجدل شمس المحتلة نصيبٌ، وعلى ما يظهر، أن زمنها لم يكن ولا مرة خارج التاريخ، هي هكذا في المفاصل الكبرى، متقدمة في فتنة حضارتها و جمال شهدائها الذين ما عرفوا يوماً نضوباً ولا شحاً.
في كل موقعة لبلدة مجدل شمس المحتلة نصيبٌ، وعلى ما يظهر، أن زمنها لم يكن ولا مرة خارج التاريخ، هي هكذا في المفاصل الكبرى، متقدمة في فتنة حضارتها و جمال شهدائها الذين ما عرفوا يوماً نضوباً ولا شحاً.
لم تكُن مصادفةً أن ينقُل القادة الإسرائيليّون حرب الإبادة الجماعيّة على غزّة المستمرّة منذ أكثر من عشرة أشهر إلى منطقٍ تصعيديّ جديد عبر افتعال حادثة مجدل شمس، وذلك تحضيراً لاغتيالات قيادات كبيرة في بيروت وطهران.
انشغلت الاوساط السياسية المحلية والإقليمية والدولية خلال اليومين الماضيين بالتداعيات المرتقبة للمجزرة التي وقعت في بلدة مجدل شمس في مرتفعات الجولان السورية المحتلة وذهب ضحيتها نحو أربعين شهيداً وجريحاً مدنياً جراء صاروخ مجهول المصدر.