بلا موعد مسبق حضر «أشرف مروان» سكرتير الرئيس للمعلومات إلى بيت «أنور السادات» بالجيزة، ومعه حقيبتان من حجمين مختلفين معبئتان بأوراق ووثائق جلبها من مكتب «سامى شرف» وزير شئون الرئاسة. كان ذلك بعد اعتقاله فى أحداث أيار/مايو (1971).
بلا موعد مسبق حضر «أشرف مروان» سكرتير الرئيس للمعلومات إلى بيت «أنور السادات» بالجيزة، ومعه حقيبتان من حجمين مختلفين معبئتان بأوراق ووثائق جلبها من مكتب «سامى شرف» وزير شئون الرئاسة. كان ذلك بعد اعتقاله فى أحداث أيار/مايو (1971).
كان ذلك سؤالا طرحه الأستاذ محمد حسنين هيكل على الرأى العام قبل ثورة (25) يناير (2011). وهو ينظر فى الأحوال المصرية ويستطلع مستقبلها استعاد تشبيها شهيرا لرئيس الوزراء الفرنسى «بول رينو»: «عربة فرنسا تندفع بأقصى سرعة على الطريق لكن يا إلهى نحن لا نعرف إلى أين؟».
قبل ست وستين سنة، وفي مثل هذه الأيام، كان العالم قاطبة، يعيش ذيول "العدوان الثلاثي" الذي تعرّضت له مصر من قبل التحالف البريطاني ـ الفرنسي ـ الإسرائيلي بذريعة الرد على قرار الرئيس جمال عبدالناصر بتأميم قناة السويس في السادس والعشرين من تموز/يوليو 1956، وعلى ما ظهر بعد سنوات أن دوراً لبنانياً ليس قليل الشأن، قد أسهم في إيقاف آلة العدوان.
مرة بعد أخرى دأب وزير الخارجية الأمريكى الأشهر «هنرى كيسنجر» على الإدلاء بشهاداته عن حرب أكتوبر (1973). ففى كتابه الجديد «القيادة» كشف معلومات وأسرارا لم يتحدث عنها من قبل تساعد فى إحكام النظر لما جرى فى تلك الأيام الحاسمة من تاريخنا الحديث.
«إن الدائرة الواسعة للقراء هى الجائزة الأهم والصحبة الأبقى لأى كاتب أعطى نفسه حرية الاختيار فمنحه قراؤه نعمة الرضا». هكذا كتب الأستاذ «محمد حسنين هيكل» إلى الأديب الكبير «بهاء طاهر» عندما حصد جائزة «البوكر» الدولية عام (2008) فى أول إطلالة لها على الرواية العربية.
«لم يقل لنا شيئا قبل أن يغادر المنزل لتسجيل خطاب التنحى فى كوبرى القبة يوم 9 يونيو/حزيران 1967. عاد للبيت قبل إذاعة الخطاب، ودخل غرفة النوم وقطع الاتصالات به. لم يستجب لأية نداءات وضغوط، معتقدا أنه المسئول الأول عما حدث، ولا بد أن يرحل.
على الرغم من مرور اثنين وخمسين عاما على وفاة الرئيس المصري جمال عبد الناصر، يستمر الجدال حول سيرته وسياسته منذ منعطف الثالث والعشرين من تموز/يوليو 1952 تاريخ إسقاط النظام الملكي في مصر، وانتهاء برحيله المفاجىء في الثامن والعشرين من أيلول/سبتمبر 1970، فيما الأسئلة اللبنانية المفتوحة على الحالة الناصرية تبقى على استفهاماتها: كيف كان ينظر عبد الناصر إلى لبنان؟
اكتسبت الثورة اليمنية فى (26) سبتمبر/أيلول (1962) قيمتها فى التاريخ من حجم الدور الذى لعبته فى نقل بلد بأسره من القرون الوسطى إلى العصور الحديثة.
خطر للمؤلف المسرحى والسيناريست الكبير الراحل «محفوظ عبدالرحمن» ذات يوم بعيد أن يكتب قصة الأيام الأخيرة للملك «فاروق» من (١٨) حتى (٢٦) يوليو/تموز (1952) فى مسلسل تليفزيونى طويل، حيث تتفاعل مشاعر وتضطرب أوضاع وتتغير دول.
ليس من عاداتى الحصول على جوائز، بل ولا أذكر أننى كنت يوما بين الأوائل فى مسابقة رياضية أو امتحان فى فصل أو مدرسة أو فى شهادة عامة.