بدا الصحفى الفرنسى «إريك رولو» مأخوذا بحميمية الاستقبال الذى كان بانتظاره فى مطار القاهرة الدولى مدعوا صيف (1963) لإجراء تحقيقات ميدانية لصالح صحيفة «لوموند» إحدى أكثر الصحف العالمية نفوذا وتأثيرا.
بدا الصحفى الفرنسى «إريك رولو» مأخوذا بحميمية الاستقبال الذى كان بانتظاره فى مطار القاهرة الدولى مدعوا صيف (1963) لإجراء تحقيقات ميدانية لصالح صحيفة «لوموند» إحدى أكثر الصحف العالمية نفوذا وتأثيرا.
كان اغتيال الإعلامية الفلسطينية «شيرين أبو عاقلة» برصاصة فى الرأس جريمة بشعة متكاملة الأركان استهدفت حرية الصحافة والقضية الفلسطينية معا.
قبل الانتخابات الرئاسية المصرية التى أجريت منتصف عام (2014) تبدت ثلاث معضلات كبرى تنتظر الرئيس الجديد.
من اقتحام بعد آخر ومواجهة تلو أخرى تتبدى الحقيقة الأساسية فى الحرب على المسجد الأقصى، أن قضيته رهن بما يقدمه الفلسطينيون من تضحيات فى الدفاع عنه، وحدهم تقريبا وبالصدور العارية تماما.
في مقالة الأسبوع الماضي، جرى التطرق إلى السياق العام للسياسة الخارجية الباكستانية، وحيث ترتسم خطوط عريضة حمراء تجاه الهند وروسيا، مما يجعل الإقتراب منها يمهد لخروج الجيش من ثكناته والسيطرة على مقاليد السلطة، لكن خطا احمر ثالثا، يتمثل في بنية العداء الباكستاني التقليدي لإسرائيل، ينبغي مراقبته للوقوف على التحولات الناشئة مع مرحلة ما بعد عمران خان.
منتصف سبعينيات القرن الماضى خطر للرئيس «أنور السادات» أن يحتذى تجربة الجنرال الإسبانى «فرانشيسكو فرانكو» فى نقل السلطة بعده إلى «خوان كارلوس» سليل عائلة «البوربون» الملكية.
منذ صعود دور محمد حسنين هيكل بجوار «جمال عبدالناصر» أخضعت كل كلمة كتبها لمتابعة وتحليل الاستخبارات الإسرائيلية لاستنتاج ما يفكر فيه رجل مصر القوى.
رنَّ الهاتف معلنًا من شاشته أن السيدة هدايت تيمور تريد التحدث معي في أمر هام، يتعلق بدعوة من مؤسسة محمد حسنين هيكل التي ترأسها وتديرها للاشتراك في الاحتفال الذي تقيمه المؤسسة ومكتبة الإسكندرية، لمناسبة افتتاح متحف لبعض مقتنيات "الأستاذ" من مراسلات ومسودات وقصاصات وصور فوتوغرافية إلى جانب مكتبه الخاص ومكتبته التى تضم مئات الكتب ومن ضمنها المجموعة من تأليفه الصادرة بالعربية والإنجليزية.
تسنى لي أن اعرف «الهيكلين»: الأول، محمد حسنين هيكل القريب من جمال عبد الناصر إلى حد اعتباره المعبّر الدقيق عن آرائه، المبشر برؤيته التاريخية، والناقل الأمين لأفكاره ومواقفه؛ الثاني، محمد حسنين هيكل صاحب التجربة الغنية والذاكرة الهائلة التي لا تنسى رجلاً أو واقعة أو حدثاً.
أخيراً.. استقرت وديعته فى مكتبة الإسكندرية، أوراقه ووثائقه، مراسلاته ومقتنياته.