تَعمُد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله في خطاب له مؤخرًا توصيف تنظيم "داعش" الإرهابي بـ(الوهابي) بُعيد استهدافه مسجدًا للشيعة بأفغانستان وسقوط عشرات الضحايا أثناء تأديتهم صلاة الجمعة، كان الإشارة الأبرز إلى مراوحة المفاوضات السعودية الإيرانية، وذلك على وقع اقتراب الحوثيين من إحكام الخناق على مدينة مأرب.
لم تمض ساعات قليلة على تصريح بنياميبن نتنياهو الذي قال فيه "إذا احتجنا إلى الاختيار، بين الاحتكاك مع صديقتنا العظيمة الولايات المتحدة، وإزالة التهديد الوجودي (الإيراني)، فإن إزالة التهديد الوجودي هي التي تتغلب"، حتى كان وزير دفاعه بني غانتس يتوجه إلى واشنطن ويلتقي عدداً من المسؤولين الأميركيين.