اعتادت دولة الاحتلال الإسرائيلي على قتل الفلسطينيين جماعياً وتدمير منازلهم وممتلكاتهم من أراضٍ زراعية وآبار ومصالح اقتصادية، وإحلال يهود مهاجرين غير شرعيين مكانهم، كجزء من جريمة التطهير العرقي المتواصلة منذ نكبة العام 1948 حتى يومنا هذا.
اعتادت دولة الاحتلال الإسرائيلي على قتل الفلسطينيين جماعياً وتدمير منازلهم وممتلكاتهم من أراضٍ زراعية وآبار ومصالح اقتصادية، وإحلال يهود مهاجرين غير شرعيين مكانهم، كجزء من جريمة التطهير العرقي المتواصلة منذ نكبة العام 1948 حتى يومنا هذا.
الساعات الخمس التي هزّت العالم، ودوّنت قصّة من أغرب قصص البطولة والكفاح في التاريخ الإنساني، ما زالت تداعياتها تحتلّ وعي العالم، ولا سيّما تلك المتمثّلة بموقف شخصيّة من هنا، وبحدث جلل من هناك، على وقع مشاهد حقّها أن تكون جزءًا من التأريخ.
نكتوي باختناق اللحظة. نختبىء من تداعياتها فينا وعلينا. نبثّ في دواخلنا شيئاً من خجل هذه اللحظة. نتفقّد عَجْزَنا، وقهْرَنا، وغضبنا المؤقت، ونمسح دموعنا كما لو أننا قمنا بكل الواجب. نعود لنكتوي مرة ثانية، ومرّات ومرّات ومرّات، فنهرب من حالنا إلى حالنا، أو هكذا نظنّ.