
بعد إنجاز التحرير عام 2000، وتحطيم صورة "الجيش الذي لا يقهر" عام 2006، لا تريد إسرائيل لمعركة ترسيم الحدود البحرية أن تنتهي بتسجيل نقطة جديدة لمصلحة حزب الله. هل تنجح، أم ثمة صعوبة تحول دون ذلك؟
بعد إنجاز التحرير عام 2000، وتحطيم صورة "الجيش الذي لا يقهر" عام 2006، لا تريد إسرائيل لمعركة ترسيم الحدود البحرية أن تنتهي بتسجيل نقطة جديدة لمصلحة حزب الله. هل تنجح، أم ثمة صعوبة تحول دون ذلك؟
تشي معطيات المفاوضات النووية أن أمرين إثنين يحولان دون العودة إلى الإتفاق النووي، أولهما قضية إستثناء الحرس الثوري من العقوبات وثانيهما تقديم الجانب الأميركي ما يضمن عدم الرجوع عن الاتفاق مرة ثانية، وهذه النقطة الأخيرة تنسحب على الترسيم البحري بين لبنان وإسرائيل، فمن يضمن عدم النكث بأي إتفاق بين الجانبين مستقبلاً؟
نجحت إيران ومعظم القوى التي تنتمي إلى محورها الإقليمي في تطوير سلاح المسيرات، مما جعله يشكل معضلة كبرى أمام إسرائيل التي تجهد بدعم أميركي لتبقى "متفوقة" في المنطقة. ماذا عن هذا السلاح وتأثيره على التوازن العسكري في الشرق الأوسط؟
شهدت إسرائيل، في غضون ثلاث سنوات، أربع انتخابات تشريعية مبكرة، وها هي على موعد مع جولة خامسة في 25 تشرين الأول/أكتوبر المقبل، بعد أن تقرر حلّ الكنيست يوم الإثنين الفائت.
كان المفهوم الضيّق للأمن القومي يتمحور حول الجانب العسكري فقط، لكنه تطور تدريجياً وصار متعدد الأبعاد. الدولة المركزية هي الحاضر الأكبر فيه، لكن ثمة أبعاد متعددة تشملها منظومته الحمائية: البعد السياسي، البعد الاقتصادي، البعد الاجتماعي، البعد العسكري (والأمني)، والبعد الثقافي.
على جاري عادته، يفنّد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله خطاباته بمنهجية علمية مبنية على دراسات ومعلومات وحقائق يتولاها فريق حزبي وازن من الإختصاصيين، لا سيما الخطاب الأخير الذي لم يحتوِ على مقدمات ولا تشعب في مواضيعه، إنما كان مُخصصاً لموضوع واحد ألا وهو الثروة النفطية اللبنانية.
انتخابات 2022 لم تأتِ على الجنوب كسابقاتها، ثمة دروس وعبر لا بدّ أخذها في الاعتبار، فالجنوب الذي اعتاد على لوائح "الثنائي" تتلقى التهاني، قبيل موعد الإنتخابات، وجد هذه المرّة ما لم يكن بحسبان أهل الحل والعقد فيه.
لا يتقدم سلاح لدى الإدارة الأميركية على سلاح العقوبات في مواجهة الغزو الروسي لأوكرانيا. السؤال الذي يتبادر للذهن: هل سترضخ روسيا للإدارة الأميركية وتنصاع لشروطها تحت ضغط عصا العقوبات الغليظة؟
نظرياً، كان مراداً لمجلس التعاون الخليجي عندما تأسس قبل حوالي الأربعة عقود "تحقيق التنسيق والتكامل والترابط" بين دوله.. وصولاً "إلى وحدتها". عملياً، لم ينشأ المجلس إلا على وقع الثورة الخمينية في إيران.. والهدف هو تأمين الحماية لتلك الأنظمة ودرء الأخطار المحدقة بها من ناحية "الشرق"!
إذا كان الفراغ قاتلاً ويستدرج تلقائياً من يملأه، فإن براغماتية السياسة تفتح الباب أمام أولوية حفظ مصالح الدول، وبالتالي لا تستطيع أن تكون ملكياً أكثر من الملك نفسه.