علي العزير26/02/2020
المقرصن، المبرمج، الصحافي، والسجين... ألقاب متعددة لرجل واحد هو الأسترالي جوليان أسانج الذي ملأ الدنيا ذات يوم ولا يزال يقف معانداً أمام قضاء يصعب فصله عن شوائب السياسة.
المقرصن، المبرمج، الصحافي، والسجين... ألقاب متعددة لرجل واحد هو الأسترالي جوليان أسانج الذي ملأ الدنيا ذات يوم ولا يزال يقف معانداً أمام قضاء يصعب فصله عن شوائب السياسة.
تعاني الحكومة اللبنانية برئاسة حسان دياب حصاراً متعدد الأوجه يكاد فقدها القدرة على مواجهة التحديات المحيطة بها من كل جانب. فهي، بالنسبة لكثيرين من أصحاب القرار، أقرب إلى ضرورة ظرفية قاهرة يمكن الاستغناء عنها بمجرد أن تسمح الظروف بذلك.
ما هي الفرصة المتاحة أمام الحكومة اللبنانية الجديدة لإلتقاط الأنفاس إقتصاديا وماليا ونقديا؟ وإذا توافرت لديها الرغبة، هل تملك القدرة على الحد من الإنهيار أم أن الإنهيار سيكون مقدمة لإعلان إفلاس لبنان؟ وهل تمتلك هذه الحكومة رؤية إقتصادية وإجتماعية وهل هي مؤهلة لتطبيق العلاج المناسب؟