أشد ساعات الظلمة تلك التي لا يُرى فيها شعاعُ نور، وأعتى المعضلات تلك التي لا يُرى فيها، حتى نظرياً، حلٌ أو حلول. هذا ما يدفع اللبنانيين سنة بعد سنة الى اليأس والإحباط واللامبالاة.
أشد ساعات الظلمة تلك التي لا يُرى فيها شعاعُ نور، وأعتى المعضلات تلك التي لا يُرى فيها، حتى نظرياً، حلٌ أو حلول. هذا ما يدفع اللبنانيين سنة بعد سنة الى اليأس والإحباط واللامبالاة.
سيتبدى إلى ذهن البعض عند طرح موضوع تعديل قانون الإنتخاب، قبل أسبوع من الإنتخابات، أن هذا الأمر سابق لأوانه. فالإنتخابات إنطلقت الآن بدءاً من دول الإغتراب على أساس القانون الحالي في حين أن ما نطرحه هو صياغة قانون آخر للإنتخابات القادمة بعد أربع سنوات على الأقل.
على مسافة أقل من شهرين من إستحقاق الإنتخابات النيابية في لبنان، أجد نفسي، وبشكل عفوي، مُنحازاً إلى كل من يرفع راية التغيير الحقيقي من أجل قيام دولة على أساس المواطنة.
ثروة لبنان الغازية والنفطية و"إجري سوا". أليس هذا هو لسان حال معظم المسؤولين الذين على عاتقهم وضع ملف الحدود البحرية الجنوبية على السكة الصحيحة؟
أرى لزاماً علي وقد واكبت العلامة السيد محمد حسن الأمين طيلة الربع قرن الأخير، أن أدلي ببعض الشهادات وأن أستنتج بعض الخلاصات والعبر.
ما أثير مؤخراً عن رفع السرية المصرفية عن رئيس مجلس الإنماء والإعمار وعدد من المهندسين والمتعهدين والإستشاريين العاملين مع المجلس، يعيد طرح الأسئلة حول هذا المجلس المثير للجدل.