كلما تم التوغل في قضية الباخرة "روزوس" التي كانت محملة بـ 2755 طناً من نيترات الأمونيوم، كلّما ازدادت الشكوك وصارت "فرضيّة المؤامرة" هي الأكثر ترجيحاً.
كلما تم التوغل في قضية الباخرة "روزوس" التي كانت محملة بـ 2755 طناً من نيترات الأمونيوم، كلّما ازدادت الشكوك وصارت "فرضيّة المؤامرة" هي الأكثر ترجيحاً.
10 أشهر مضت على نزول المواطنين إلى شوارع بيروت مطالبين بمحاسبة الفاسدين، ولم يرَ اللبنانيّون أيّاً من الفاسدين إلّا على "شرب فنجان قهوة" عند هذا القاضي أو ذاك.
لم يصب أي مسؤول لبناني بفيروس كورونا، حتى الآن، على عكس ما حصل في أكثر من دولة فتك بها الفيروس، فأصاب رؤساء ووزراء ونواب ومسؤولين، كما هو الحال في إيران وإيطاليا وكندا والبرازيل.. حتّى أنّ الفيروس تجاوز عتبة البيت الأبيض.
معظم الجلسات القضائيّة في محاكم لبنان مُعطّلة بسبب فيروس "كورونا". وحدها المحكمة العسكريّة في العاصمة بيروت، قرّرت أن تواجه قرار الحكومة اللبنانية بالتعبئة العامّة ضد "كورونا"، لتلتئم برئاسة العميد حسين عبدالله وتُصدر قراراً بكفّ التعقّبات عن الموقوف عامر فاخوري المتهم بالتعامل مع إسرائيل في أثناء احتلالها للجنوب اللبناني، وإشرافه شخصيا على تعذيب أسرى لبنانيين في معتقل "الخيام"، وذلك بحجّة "مرور الزمن"!
كلّما مادت الأرض بسعد الحريري، يطفو إسم شقيقه بهاء. منذ إنتفاضة 17 تشرين الأول/أكتوبر، عاد إسم الإبن الأكبر لرفيق الحريري إلى الواجهة. ماكينة إعلاميّة ـ سياسية تُغذّي الإسم "عن بُعدْ" إلى حد توصيفه من قبل البعض بأنّه "المُنقذ"، بالإضافة إلى شائعة وصوله إلى بيروت وتناقل حديثٍ عن لسانه يهاجم فيه شقيقه الأصغر منه. في المقابل، هناك من يقلل من أهمية هذا المواطن "المتعدد الجنسيات"، على قاعدة "أننا لسنا سعوديين وليس هو أحد أفراد العائلة الحاكمة في السعودية"!