قلق اللبنانيين، في زمن الكورونا، يتجاوز يومياتهم. الصورة قاتمة جداً. برغم الأزمات التي مررنا بها في العقود الماضية، كان يسجل للبنان قدرته على النهوض من كبواته، بعد كل حرب وتدمير، خصوصا على جبهة الجنوب. كان صمودنا مدهشاً ومضرب مثال للعالم، فهل كنا واهمين ام ان سحر ودهشة الخروج من الحرب الأهلية سالمين قد أعمى بصيرتنا عن كل الإرتكابات التي حصلت، وكنا كلنا شهوداً عليها؟