غالباً ما يُنظَر إلى زيارات فلاديمير بوتين المفاجئة على أنها تحرّك سريع تمليه تغييرات حساسة في السياسة الخارجية. ضمن هذا الترابط الملحوظ، وُضعت الزيارة الرئاسية الروسية إلى سوريا، منذ اللحظة الأولى التي بثت وكالات الأنباء الروسية خبرها بصفة "عاجل".
غالباً ما يُنظَر إلى زيارات فلاديمير بوتين المفاجئة على أنها تحرّك سريع تمليه تغييرات حساسة في السياسة الخارجية. ضمن هذا الترابط الملحوظ، وُضعت الزيارة الرئاسية الروسية إلى سوريا، منذ اللحظة الأولى التي بثت وكالات الأنباء الروسية خبرها بصفة "عاجل".
ضجّ الإعلام الإسرائيلي في الأيام الماضية بسيل من التحليلات المتمحورة حول ردة الفعل الإيرانية على الغارة الأميركية التي إستهدفت ليل الخميس ـ الجمعة الماضي، قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني اللواء قاسم سليماني ونائب رئيس الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس قرب مطار بغداد.
لا يبدو أن ارتدادات زلزال اغتيال قاسم سليماني ستقتصر في دمشق على خسارة ما كان يمثله من ثقل استراتيجي وعسكري واستخباري، بل بدأت الكفّة تميل إلى احتمال أن تذهب الأمور إلى مستوى أشد خطورة. وتعتبر منطقة شرق الفرات التي تتواجد فيها قواعد عسكرية اميركية مرشحة لتشهد ذروة التصعيد المحتمل.
لأنه قاسم سليماني، المسؤول عن خرائط إيران من البحر الأبيض المتوسط حتى بحر قزوين وشمال المحيط الهندي، لن تنتهي الروايات السردية، لساعاته الأخيرة بين بيروت ودمشق وبغداد، قبل أن تغتاله طائرات أميركية قرب مطار العاصمة العراقية، ليل الخميس ـ الجمعة الماضي.
قال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله كلمته.. ومشى. رفع سقف التحدي بينه وبين الأميركيين. حيّد كل ما عداهم. المواجهة بالنسبة إليه ليست عسكرية أو أمنية بل سياسية بالدرجة الأولى. فما هي حصة الساحة اللبنانية من تلك المواجهة، وتحديداً السياسية؟
وأنت تسير بمحاذاة نهر موسكو، لا تبارحك أبدا صورة ذلك الحصن المترامي الأطراف بحجره القرميدي الأحمر. إنه قصر الكرملين. الشاهد منذ زمن القياصرة والبلاشفة وروسيا الجديدة (البوتينية) على الكثير من الإجتماعات التي غيّرت مجرى التاريخ والعلاقات الدولية. في قاعات ذلك القصر الواقع على تلة بوروفيتسكي، عقدت في العام 2015، إجتماعات روسية ـ إيرانية غيرت مجرى الحرب السورية. ما هي قصتها؟
كتب الباحث في معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي آساف أوريون مقالة في مجلة "مباط عال" الاسرائيلية، خصصها لتحليل التقرير الدوري الذي قدمه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس إلى مجلس الأمن الدولي في 18 تشرين الثاني/نوفمبر 2019، حول تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي الرقم 1701 (الصادر في منتصف آب/أغسطس 2006) خلال الفترة الواقعة بين 25 حزيران/يونيو 2019 و31 تشرين الأول/أكتوبر 2019. ماذا تضمن التحليل؟
يصل إلى واشنطن اليوم (الإثنين) نائب وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان، في زيارة رسمية تقررت على وجه السرعة إلى الولايات المتحدة، وينتقل بعدها خلال اليومين المقبلين، إلى لندن. الزيارتان هدفهما التشاور مع كبار المسؤولين الأميركيين والبريطانيين في مرحلة ما بعد إغتيال قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الايراني اللواء قاسم سليماني والجهود الرامية إلى التهدئة وضبط النفس وعدم التصعيد.
عملياً، سقط الإتفاق النووي، لكن طهران لا تريد أن تصدر ورقة نعيه من عندها. بمجرد إعلانها أنها مستمرة بالتعاون مع مراقبي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، تكون قد رمت الكرة عند الآخرين.
قدّم الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله عرضاً سردياً تعبوياً على مدى تسعين دقيقة، لمناسبة تشييع كل من قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الجنرال قاسم سليماني ونائب رئيس الحشد الشعبي في العراق أبو مهدي المهندس ورفاقهما، لم يهمل خلاله تفصيلاً دقيقاً، وإمتزج فيه العاطفي بالسياسي، حتى أن الكاميرا إختفت لثوان، عندما لم يكن قادراً على إخفاء دموعه، لا سيما أن صداقة شخصية تاريخية تجمعه بكل من سليماني والمهندس منذ ثلاثة عقود من الزمن، على الأقل.