![سليمان نمر](https://sp-ao.shortpixel.ai/client/q_lossy,ret_img,w_103,h_144/https://180post.com/wp-content/uploads/2020/12/suint.png)
لا تصيب الحرب النفطية الروسية ـ السعودية طرفي الصراع وحدهما. ثمة ترابط بين كل منظومة النفط والغاز العالمية، إنتاجاً واسعاراً، وبالتالي، تتحسب كل الدول من نتائج أي صراع نفطي، بدليل تدخل الأميركيين، في أكثر من محطة، لضبط الإيقاع، بما يخدم مصالحهم.
لا تصيب الحرب النفطية الروسية ـ السعودية طرفي الصراع وحدهما. ثمة ترابط بين كل منظومة النفط والغاز العالمية، إنتاجاً واسعاراً، وبالتالي، تتحسب كل الدول من نتائج أي صراع نفطي، بدليل تدخل الأميركيين، في أكثر من محطة، لضبط الإيقاع، بما يخدم مصالحهم.
لا بدّ من السياسة لإدارة المجتمع. لا بدّ من العلم لتلبية الفضول عند البشر لمعرفة العالم الذي نعيش فيه. لا بدّ من التقنيات كي نستخدم نظريات العلم في صنع أشياء تنفعنا. لا بدّ من الإيمان كي نرتاح الى صلة مع كائن أعلى نعتقد أنه أصل الخليقة.
"لو أنهم يعلمون أيّ فرصة أضاعوا. أيّ فظاعة ارتكبوا. لو أنهم، يا صديقي، فهموا لغتنا. ما زالوا، إلى اليوم، لم يعرفوا أي جرح تركوا في صدورنا. لم يدركوا كيف شلّونا، وقد تحجّر دمعنا، عندما شاهدنا الحلم يُغتصب بإمعان، بإجهاز، بلعاب شماتة رأيناه يسيل من عيونهم. لو أننا لم نولد هنا..." (الثائر محمد نزال)
في زمن كورونا. زمن الإنهيار الإقتصادي والمالي. لا بديل عن حكومة حسان دياب، حتى إشعار آخر.
الوضع الراهن في الحرب الدائرة بين معظم دول العالم، من ناحية، وفيروس الكورونا، من ناحية ثانية، لا يشجع على التفاؤل.
يعطينا الحجر الصحي المنزلي مناسبة للتفكير النقدي، خاصة وأننا أمام حدث تاريخي غير مسبوق، قد تكون له تداعيات زلزالية.
هل يكون الشمال السوري على موعد مع مفاجآت سياسية وميدانية في الأسابيع المقبلة، برغم واقع الحذر الذي فرضه فيروس كورونا في جميع جبهات الصراع المشتعلة في المنطقة؟
فرانشيسكا ميلاندري، روائية إيطالية شهيرة. مثلها مثل ملايين الإيطاليين، تعيش الحجر الصحي منذ حوالي الشهر تقريباً. كتبت رسالة مؤثرة للمناسبة، نشرتها في صحيفة "الغارديان" البريطانية في 27 آذار/ مارس 2020، وترجمتها مؤسسات صحافية عالمية إلى العديد من لغات العالم، ومنها العربية، وهذا نصها الحرفي:
يعلو التصفيق، أسمعه من خلف النافذة، أسمعه في معظم الشوارع والمدن. أشمه حتى، كأن لهذا التصفيق رائحة جميلة، كرائحة الشمس، كرائحة الربيع، كرائحة الحياة.
تتفق مع الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله أو تختلف معه. توَدهُ أو تكرههُ. لكن لا يمكنك إلا أن تلتقي مع معظم مقاربته للملف المصرفي اللبناني، في خطابه الأخير. قدّم زعيم أكبر حزب لبناني مطالعة، أدخلته إلى معظم بيوت اللبنانيين، بتركيزه على مسألة حماية صغار المودعين، بإعتبارها واجباً إنسانياً وأخلاقياً، وليست قضية سياسية أو إقتصادية أو مالية، تخص فئةً أو طائفةً أو منطقةً أو حزباً.