
حين يُطرَح الحديث عن خلافٍ محتمل أو أزمة متدحرجة بين الولايات المتحدة و"إسرائيل"، يُخطئ كثيرون حين يفترضون أن أي تباين في التكتيكات أو المواقف يعني تراجعًا في التحالف الاستراتيجي الأميركي – "الإسرائيلي".
حين يُطرَح الحديث عن خلافٍ محتمل أو أزمة متدحرجة بين الولايات المتحدة و"إسرائيل"، يُخطئ كثيرون حين يفترضون أن أي تباين في التكتيكات أو المواقف يعني تراجعًا في التحالف الاستراتيجي الأميركي – "الإسرائيلي".
إذا لم يطرأ أمرٌ مفاجىء، فإن الجولة الرابعة من المفاوضات الأميركية الإيرانية المتوقع عقدها الأحد المقبل في مسقط، تكتسب أهمية إستثنائية نظراً لما سبقها من تطورات ولا سيما على خط وقف الهجمات بين الولايات المتحدة والحوثيين.. والأهم أنها تأتي قبيل ساعات من موعد وصول الرئيس دونالد ترامب إلى منطقة الخليج.
تنعقد الجولة الرابعة من المفاوضات الأمريكية الإيرانية في العاصمة العُمانية مسقط يوم الأحد المقبل، حسب موقع "نور نيوز" المقرب من المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، بعدما كان مفترضا أن تلتئم السبت الفائت استناداً إلى موعد الوسيط العُماني الذي عاد وأبلغ طهران بالتأجيل لضرورات لوجستية من دون أن يُعطي تفاصيل أكثر.
على مدى التاريخ المصرى الحديث، بكل حروبه وأزماته، اكتسبت قناة السويس أهميتها المحورية فى تقرير مصير البلد. نحن بصدد أزمة جديدة تلوح مقدمتها فى طلب دونالد "ترامب" إعفاء السفن الأمريكية العسكرية والتجارية من رسوم عبور القناة. إنه عصر القرصنة على الموارد المصرية.
عُقدت، في سلطنة عُمان، جولة أولى من المفاوضات بين واشنطن وطهران، محورها الأساس الملف النووي الإيراني. الجولة الثانية ستعقد السبت المقبل. هناك هامش كبير لكي تنجح الدبلوماسية هذه المرة، وتُفضي إلى اتفاق لايزال مُمكناً: فإيران بحاجة إليه، ودونالد ترامب يريده. أما البديل فسيكون كارثياً على الجميع، بحسب كومفورت هيرو، في "فورين أفيرز".
لم يخطر ببال دونالد ترامب أن يتعرض فريقه للأمن القومى لانتقادات حادة وموثقة أخطر وأفدح مما دأب على توجيهها لوزيرة الخارجية السابقة هيلارى كلينتون بمناسبة أو دون مناسبة.
يرفع الرئيس الأميركي دونالد ترامب وتيرة الحملة الجوية على الحوثيين في اليمن، ويدرس فريقَهُ مضمون الرسالة الجوابية التي أرسلتها طهران عبر سلطنة عُمان رداً على الرسالة التي بعث بها إلى القيادة الإيرانية واضعاً إياها أمام خيارين: التفاوض أو استخدام القوة للحؤول دون اجتيازها العتبة النووية.
جملة من الأسئلة والتساؤلات تُطرح اليوم بشأن المسار المستقبلى لعلاقات المواجهة المتعددة الأوجه والأشكال بين واشنطن وطهران، والسيناريوهات المحتملة وانعكاساتها فى ظل التغييرات الحاصلة فى المنطقة، وخاصة فى «المشرق».
بعد تولى الرئيس الأمريكى دونالد ترامب سدة الرئاسة للمرة الثانية، مسبوقا بجهوده لوقف القتال فى غزة، إذا به يفاجئ العالم بأسره بأفكار ومطالبات تدفقت بسرعة غير مسبوقة وغطت أركان الأرض على اتساعها من وجهة نظره.
ثمة رؤية إسرائيلية تروّج لاستمرار الحرب على غزة مفتوحة لأسباب عديدة أبرزها، كما يقول رئيس تحرير "هآرتس" ألوف بن، استمرار استدراج الحوثيين للقيام بردة فعل مستمرة، ذلك أن بنيامين نتنياهو يريد ذريعة "أنصار الله" لاستدراج إدارة دونالد ترامب بعد 20 كانون الثاني/يناير الحالي إلى مواجهة عسكرية مع إيران بحجة شل الملاحة بالبحر الأحمر واقفال ميناء إيلات وتضرر الاقتصاد المصري.