منذ يوم الاثنين في 17 ت١/أكتوبر 2022، وتحت تسمية «Steadfast Noon»، تقوم القوات الجوية التابعة لدول الحلف الأطلسي (NATO) باختبار قدرات جيوشها على القيام بعمليات «ردع نووي». وتشارك في المناورة التي تدور في شمال أوروبا عشرات الطائرات.
منذ يوم الاثنين في 17 ت١/أكتوبر 2022، وتحت تسمية «Steadfast Noon»، تقوم القوات الجوية التابعة لدول الحلف الأطلسي (NATO) باختبار قدرات جيوشها على القيام بعمليات «ردع نووي». وتشارك في المناورة التي تدور في شمال أوروبا عشرات الطائرات.
الدول الكبرى الناطقة الإنكليزية، وهي أميركا وبريطانيا وأوستراليا، تأتلف ضمن تحالف سياسي عسكري إستراتيجي على أساس هوياتي عماده القواسم المشتركة من لغة وثقافة وتاريخ، في مواجهة الهويات القومية الأخرى والتكتلات الإقتصادية الكبرى والدول الطامحة إلى عالم متعدد الأقطاب، لا سيما الصين وروسيا وأيضاً الحليف اللدود الإتحاد الأوروبي.
هل آن أوان المفاوضات من أجل التوصل إلى تسوية روسية أوكرانية، أم أنه آن أوان الضربة الروسية ذات الطابع النووي التكتيكي؟
قرار روسيا الاتحادية ضم مناطق أربع من أوكرانيا إليها، وهى لوجانسك ودونيتسك وخيرسون وزابوريجيا، فى استفتاء تم فى خضم الحرب القائمة وباعتبار أن لهذه المناطق علاقات تاريخية خاصة مع روسيا، شكل خطوة تصعيدية كبيرة فى الحرب الدائرة.
خطر تفتت دول العالم قائم. جذوره متعددة يتداخل فيها السياسي والديني والإقتصادي والإجتماعي والتاريخي. النماذج الحية في ذاكرتنا تلك التي تلت إنهيار دول الاتحاد السوفياتي السابق ويوغسلافيا السابقة.
في 37 دقيقة، هي مدة الخطاب الذي ألقاه في القاعة الفسيحة للقديس جرجس بالكرملين، لخّص الرئيس الروسي فلاديمير بوتين رؤيته للصراع المصيري مع الغرب، محدداً موقع روسيا، تاريخياً وحاضراً ومستقبلاً، في أوروبا والعالم، إنطلاقاً من الحرب التي تخوضها اليوم في أوكرانيا.
إذا استثنينا متغيّر الحدث المتمثل بضم الأقاليم الأربعة من أوكرانيا (خيرسون وزابوريجيا ودونيتسك ولوغانسك) إلى بلاده، فإن خطاب فلاديمير بوتين الأخير هو خطاب تذكيري بالثوابت الإستراتيجية، من وجهة نظر الوطنية الروسية التي يمثّلها ويراها صاحب القرار في الكرملين.
معتمداً على ذاكرتي أعتقد أن تكليف الرئيس الإيطالي للسيدة جورجينا ميلوني تشكيل حكومة جديدة ونجاحها في تنفيذ هذا التكليف يضعها ويضع إيطاليا ضمن حدث لا سابقة له في تاريخ إيطاليا المعاصر.
فتح لنا بواب العمارة أبواب المصعد فدخلت السيدة رشيقة القوام وبعدها الرجل ممتلئ الجسم قليلا وبعدهما حلّ دوري فدخلت. مرت ثوانٍ اكتشفنا خلالها أن هدفنا مشترك بيننا وهو الطابق الذي يسكن في إحدى شققه مضيفنا والممثل المخضرم للدبلوماسية العربية وحاليا الأستاذ في الجامعة الأمريكية الدكتور إبراهيم عوض.
الأعصاب مشدودة إلى آخرها فى المواجهات المحتدمة فوق الأراضى الأوكرانية خشية أن يفلت عيارها بالفعل ورد الفعل إلى حرب نووية مدمرة.