
الدولار الأميركي هو العملة المرجعية في العالم، وأكثر العملات استخداماً في التعاملات التجارية. ارتفاع قيمته أو انخفاضها يترك تأثيراً مباشراً على العملات الأخرى الرئيسية، وأيّ تغييرات في هذه القيمة ستكون لها انعكاسات وآثار على الاقتصاد العالمي بأكمله.
الدولار الأميركي هو العملة المرجعية في العالم، وأكثر العملات استخداماً في التعاملات التجارية. ارتفاع قيمته أو انخفاضها يترك تأثيراً مباشراً على العملات الأخرى الرئيسية، وأيّ تغييرات في هذه القيمة ستكون لها انعكاسات وآثار على الاقتصاد العالمي بأكمله.
تضمن الجزء الأول من هذه المقالة، رصد للمشاكل الخارجية التي تواجه الإتحاد الأوروبي في ضوء الحرب الروسية ـ الأوكرانية، أما الجزء الثاني والأخير، فيحاول مقاربة مشاكل أوروبا الداخلية على الشكل الآتي:
مع انطلاق الحرب الروسيّة-الأوكرانيّة، دخل العالم مرحلة جديدة من الفوضى والّلاإستقرار، وباتت القوى الكبرى "تتخاطب" بلغة العقوبات الإقتصاديّة، التهديد بالتدخّل العسكري، استخدام السلاح النووي، وتوظيف أي وسيلة من وسائل الحصار الغذائي أو الطاقوي، بغية فرض شروطها.
تشير النظرة التقليدية لسوق الصرف الأجنبي خلال الأزمات إلى أن الدولار لا يمكن أن يسير إلا في اتجاه واحد: الصعود. تضعف جميع العملات تقريباً أمام الدولار خلال فترة الصعوبات الاقتصادية مع استثناءات نادرة مثل الين الياباني والفرنك السويسري. ولكنّ هذه المرة، يمكن أن يكون كل شيء مختلفاً، فالدولار ضعيف للغاية، وفقاً لما تظهره أرقام ميزان المدفوعات وغيره من المؤشرات الاقتصادية والمالية... على الأقل هذا ما يعتقده كبير الاقتصاديين السابق في "مورغان ستانلي" ستيفن روتش.