
لماذا تقود "حركة الجهاد الإسلامي" المواجهة الحالية في فلسطين، وأين حركة "حماس" من هذه المواجهة؟
لماذا تقود "حركة الجهاد الإسلامي" المواجهة الحالية في فلسطين، وأين حركة "حماس" من هذه المواجهة؟
الحرب التي أعلنتها إسرائيل على "حركة الجهاد الإسلامي" في فلسطين، ليست منفصلة عن سياق إقليمي ودولي، سواء من نوع التوتر الذي يلف الحدود البحرية مع لبنان، أو إحتمالات حدوث إختراق في مفاوضات الملف النووي، أو الإندفاعة الإيرانية نحو روسيا التي لا تبدو علاقاتها مع إسرائيل على ما يرام في هذه الأيام بسبب الحرب الأوكرانية.
الشرق الأوسط اليوم ليس بوضع يجبره على تلقي أوامر من الولايات المتحدة. قادته باتوا يرون خياراتهم ورهاناتهم في عالم متعدد الأقطاب. ومن السخرية أن ينتهي "النظام" الذي يتطلع إليه جو بايدن بحرب كارثية كما حصل مع بيل كلينتون، بحسب تقرير لمارك لينش في "الفورين أفيرز".
أن تأتي عائلة الشهيدة شيرين أبو عاقلة إلى واشنطن وأن تطلب من وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الإجتماع بالرئيس جو بايدن لعرض قضية الصحافية الفلسطينية، فإنها ـ وبمعزل عن نتائج جهدها ـ تعوّض بذلك عن تقصير فلسطيني وعربي ودولي في متابعة هذه القضية حتى تحقيق العدالة ومحاسبة المجرم.. غير المجهول!
يمتد بين شتات اللاجئين، أفراداً ومجموعات، حبل من هواجس ومخاوف مشتركة. من قلق جماعي مستدام وموروث. هم أعداد بلا هوية. طاقات استزفت قبل الولادة. شاهدو مهرجانات بؤس يحتفي بها قياديو المرحلة او منتهزو اللحظة. لا فرق، حين يُقصى الفكر ويُصبح المرء شبحاً موسوماً باللجوء.
من بين النُخب القليلة من المفكرين اللبنانيين والعرب، التي قرعت أجراس التحذير المُبكر من المشروع الإسرائيلي في فلسطين ومحيطها العربي، كان للنخبة المسيحية اللبنانية منذ آواخرالقرن التاسع عشر، دورا رياديا في تفنيد مخاطر الهجرات اليهودية من الدول الأوروبية، وهذه المقالة تستعيد خلاصات مختارة من التحليلات المحذرة من أبعاد بناء "وطن قومي لليهود" في فلسطين، ابتداء مما رآه سليم وبشارة تقلا وانتهاء بما قاله ميشال شيحا وبولس سلامة.
لسنا وحدنا. ننتمي الى عرب مهزومين. لا تصدقوا الاعلام. إنه صانع الوهم ومعمم "سعادة البؤساء". لبنان، المصاب بالموت الحيوي، له اشقاء اشقياء، من المحيط الى الخليج.
يعود الشرق الأوسط بقوّة إلى قلب السياسة العالمية والصراع الدائر حول أوكرانيا بين روسيا والغرب، مدفوعاً بالأهمية الحيوية للقضايا التي تناولتها قمّة جدّة العربية ـ الأميركية، ثم قمّة طهران الروسية ـ الإيرانية ـ التركية.
في الثامن عشر من تشرين الثاني/نوفمبر 1920 نقلت صحيفة "سوريا الجديدة" الدمشقية عن صحيفة "البرق" اللبنانية أن "أهالي مدينة صور رفعوا العرائض للمراجع طالبين منها الرجوع إلى معاهدة سايكس ـ بيكو، وضم حيفا وعكا والناصرة وطبريا إلى لبنان الكبير".
غسان كنفاني إسم تجاوز توقيت المناسبات: ولادته، تشرده، إبداعاته رواية وقصة قصيرة وفناً تشكيلياً وتصميم ملصقات وكتابة صحفية ونضالاً حتى الاستشهاد.