
يحاول العلماء منذ سبعينيات القرن الماضي الاستفادة من mRNA في تجارب طبية جديدة، لكن واجهتهم مشكلة ظلت بلا حل لعقود. فالـ mRNA الهش وغير المستقر والذي يذوب بسرعة عندما يتم حقنه في الجسم، يستفز الجهاز المناعي فيهاجمه ويتسبب بالتهاب مناعي وتلف الـ mRNA.
يحاول العلماء منذ سبعينيات القرن الماضي الاستفادة من mRNA في تجارب طبية جديدة، لكن واجهتهم مشكلة ظلت بلا حل لعقود. فالـ mRNA الهش وغير المستقر والذي يذوب بسرعة عندما يتم حقنه في الجسم، يستفز الجهاز المناعي فيهاجمه ويتسبب بالتهاب مناعي وتلف الـ mRNA.
مرت قرابة السنة على العالم في وضعه الجديد، سنة على انتقال من استطاع إلى العالم الافتراضي، عام من نظريات عن مؤامرات مقصود منها أجزاء من المعمورة أو مجموعات من الناس.
تقول النكتة في لبنان أنّه بعد دخول أحدهم إلى محل لشراء الدجاج، بدأ العاملون يسألونه تفاصيل تتعلق بنوعية الدجاج الذي يريده، وراحوا يرسلونه من طابق إلى آخر، إلى أن أجابه أخيرًا أحدهم بأنّه ليس لدينا دجاج ولكن "حلو النظام".
ما هي الحلول المُمكنة للإبقاء على فعاليّة اللقاحات في مواجهة السُلالات الجديدة من فيروس كورونا؟
كأنّ الدراسات المتعلّقة بفيروس كورونا المستجد لا تريد أن تتوقف عن مباغتتنا كلّ يوم بل كلّ ساعة بجديد، فلا معلومة ثابتة حتى الآن، وهذا ديدن العلوم، كلّ شيء قابل للنقض والنقد، سعياً للتطوير وتقديم الأفضل للبشرية.
تعبير اللقاح (vaccine) بالفرنسية والإنكليزية مشتق من الكلمة اللاتينية vacc ومعناها بقرة. يعود أصل التسمية إلى نهاية القرن الثامن عشر عندما إكتشف طبيب انكليزي لقاحاً لمرض الجدري المنتشر حينذاك وذلك بإستخدام صديد (قيح) من جدري البقر.
سبوتنيك كلمة مركّبة بالروسية، ارتبطت في ما مضى بالبرنامج الفضائي السوفياتي مع أول قمر صناعي وُضع في مدار الكوكب وتعني السّائر على الدرب، ومن هنا كانت تسمية اللقاح المنتج في روسيا، "سبوتنيك V" بالسّائر على الدرب، فهو كان أول الواصلين.
أن تُشاهد صورًا بالأبيض والأسود لأناس يرتدون الأقنعة الواقية غريبة الشكل أثناء انتشار وباء الحُمى الإسبانية أعقاب الحرب العالمية الأولى، ظنًّا بأن ذلك تاريخٌ مضطربٌ لن يعود، أمرٌ مختلفٌ تمامًا عن أن تعاصر وباءً وتشهد كم الفوضى والخسارات الجسدية والاقتصادية التي يُخلِّفها.
كثر الكلام في الفترة الاخيرة حول الآثار الجانبية للّقاحات التي بدأت معظم دول العالم بإستعمالها لمكافحة جائحة كورونا، ولا سيما منها اللقاحات التي تعتمد تقنيّة مرسال الحمض النووي الريبوي التي تُستعمل للمرة الأوّلى من قبل شركتي فايزر/بيونتك ومودرنا.
يتغيّر ويتحوّر ويتحايل. يمارس أفضل ألاعيبه التي أبقته بيننا منذ فجر الحياة حتى اليوم. كلّما تعرّف عليه جهاز المناعة وحفظ طريقة التعامل معه لبس وجهًا آخر. إنّه الفيروس.