تدور تساؤلات حول احتمال الانسحاب الأميركي، ولو الجزئي، من التزامات واشنطن العسكرية (المبالغ فيها أحياناً) في منطقة الشرق الأوسط، على وقع الحرب الدائرة في أوكرانيا والعديد من المستجدات الدولية.
تدور تساؤلات حول احتمال الانسحاب الأميركي، ولو الجزئي، من التزامات واشنطن العسكرية (المبالغ فيها أحياناً) في منطقة الشرق الأوسط، على وقع الحرب الدائرة في أوكرانيا والعديد من المستجدات الدولية.
أبدأ بسؤال من وحي عنوان المؤتمر العلمي الدولي المحكّم الذي نظمته جامعة المغتربين بالخرطوم وحضرته نخبة متميزة من العلماء والباحثين وهو كيف يمكن للعلوم الاجتماعية والإنسانية المساهمة في بناء الأمم ونهضتها بواسطة التفكير السليم بطرق عقلانية جديدة ومتنوّعة لتجاوز الأزمات؟ السؤال يكون راهنياً أكثر والعالم عانى من اجتياح وباء كورونا وانعكاساته السلبية على التنمية المستدامة بكلّ أبعادها.
في زمن جائحة كوفيد 19، واجهت المؤسسة الصحية الفرنسية، على غرار العالم برمته، معضلات أخلاقيّة جمة، كانت تُطرح للتفكير وتقصي المستجدات والتحديات الماثلة، ضمن إطار مؤسّساتي يُعنى بالأخلاقيات.
بلغت الهستيريا لدى طرفي الحرب في أوكرانيا حداً يبعث على الضحك. لا شيء في الحرب سوى الخراب والقتل. ليس ما يبعث على الضحك. هو ضحك البؤس؛ بكاء من نوع آخر.
أطلق تفشي وباء كوفيد 19 ورشة علمية وطبية عالمية للمواجهة شملت أبحاثاً وتجارب ونقاشات حول السبل الأنجع لمحاصرته والقضاء عليه، مثلما طرح أسئلة تتصل بأخلاقيات مهنة الطب، وأولويات العلاج. هذه الأخلاقيات كيف نشأت عبر العصور وكيف تطورت وماذا بقي منها؟
قبل قراءة هذا المقال يجب الإشارة إلى أن لا داعي للهلع والخوف والتفكير بأنّ هذا الكابوس لن ينتهي أبدًا، بل الأمور أبسط من ذلك بكثير، ما سنشير إليه هنا أنه لن ينتهيَ ولو بعد مئات السّنين، فهذا الفيروس قد حجز لنفسه مكانًا جيدًا بيننا.
عندما دُقَّ ناقوس الخطر بشأن التهديدات السيبرانية (أو الإلكترونية)، استخدم صانعو السياسات والمحللون عادة مفردات الصراع والكارثة. الكاتبة جاكاين شنايدر (معهد هوفر- جامعة ستانفورد) تركز على تقاطعات التكنولوجيا والأمن القومي والأسواق والحكومات وحتى الأمن الشخصي، وهذا الجزء الثاني من مقالة نشرتها في "فورين أفيرز".
لا يدعو الأمر للمفاجأة أبدًا أن تتغيّر اللقاحات، لا سيّما تلك الخاصة بالفيروسات الرجعية Retro viruses كون هذه الفيروسات الأكثر قدرة على التحوّر والتغيّر، ومع كلّ متحوّر لفيروس كورونا المستجد كان السّؤال الأول الذي يُطرح: هل ما زالت اللقاحات فعّالة؟
يُحذّر الخبراء من أن التطور الفيروسي ليس طريقاً في إتجاه واحد بل قد يكون عشوائياً.. يتطلب تحويل "كوفيد-19" إلى مرض يمكن التعايش معه أكثر من حملة تطعيم وطنية. كيف؟ هذا ما تستعرضه ليندا غيديس، مراسلة صحيفة "الغارديان" للشؤون العلمية، في هذا التقرير(*).
يُجمع عددٌ من المحللين السياسيين على أن العام 2022 سيشهد ترحيل معظم الملفات العالقة من العام 2021 وأن العام الجديد سيبقی يناقش تلك الملفات بشيء من الأريحية بعيداً عن التوترات التي شهدناها في العام الذي إنقضی.