
كيف قارب الإعلام الإسرائيلي، الانفجار الذي شهده مرفأ بيروت، يوم الثلثاء الماضي، سواء من زاوية التركيز على علاقة أو عدم علاقة حزب الله أو إسرائيل به، أو من زاوية تأثيره على معادلة الصراع بين حزب الله وإسرائيل، فضلا عن التداعيات الداخلية في لبنان؟
كيف قارب الإعلام الإسرائيلي، الانفجار الذي شهده مرفأ بيروت، يوم الثلثاء الماضي، سواء من زاوية التركيز على علاقة أو عدم علاقة حزب الله أو إسرائيل به، أو من زاوية تأثيره على معادلة الصراع بين حزب الله وإسرائيل، فضلا عن التداعيات الداخلية في لبنان؟
نشر جيش الإحتلال الإسرائيلي أمس (الخميس) كتيبة من لواء "غولاني" على طول الحدود الشمالية مع لبنان، في سياق تعزيز قواته المرابطة هناك، وذلك في ضوء تقييم رئاسة الأركان للوضع الناشىء على خلفية إحتمالات رد حزب الله على مقتل أحد عناصره في محيط مطار دمشق خلال غارة نفذها الطيران الحربي الإسرائيلي يوم الاثنين الفائت، ولم تتبناها تل أبيب رسمياً، على جاري عادتها.
أسفرت زيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى طهران في العام 2016، غداة توقيع الإتفاق النووي ورفع العقوبات، عن تفاهم البلدين على إقامة علاقات استراتيجية. مؤخراً، تعمدت جهات رسمية إيرانية تسريب مضمون ما أسميت "الإتفاقية السرية" لمدة 25 سنة بين الصين وإيران، عبر مواقع ووسائل تواصل إجتماعي في إيران، ثم كرت سبحة إهتمام الصحافة الدولية مثل "نيويورك تايمز" الأميركية و"لوبوان" الفرنسية. كيف تعاملت الصحافة الإسرائيلية مع الإتفاق ومضمونه؟
يقدم المحلل السياسي في صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية تسفي برئيل قراءة لمهمة قوات اليونيفيل في الجنوب اللبناني، من زاوية تقاطعها أو تضاربها مع مصالح إسرائيل الأمنية، مشدداً على أهمية آلية التنسيق التي يوفرها الإجتماع العسكري الثلاثي شهرياً في الناقورة، ولا سيما في قضية حسم الخلاف الحدودي البحري، ويخلص إلى أن إلغاء التفويض "لا يمنح إسرائيل حرية عمل عسكرية أوسع مما لها اليوم، لكنه يمكن أن يلغي إطار العمل المشترك الوحيد الذي لا يزال قائماً بين إسرائيل ولبنان".
عزت وكالة الأنباء الإيرانية (ارنا) الإنفجار الذي وقع في أحد مصانع جنوب طهران اليوم (الثلاثاء) وأدى إلى مقتل شخصين، إلى "خطأ بشري. في غضون ذلك، واصلت الصحف والمواقع ومراكز الدراسات العبرية تعليقاتها على حادثة التفجير التي وقعت يوم الخميس الماضي في منشأة نطنز النووية الإيرانية.
يتعامل الإيرانيون مع حادثة الإنفجار الذي وقع في منشأة نطنز يوم الخميس الماضي، بطريقة الغموض الحمّال الأوجه، الأمر الذي يجعل إسرائيل، ألد أعداء برنامجهم النووي، تلتزم جانب الحذر الشديد، في إنتظار الخطوة التالية على مساحة رقعة الشطرنج الإقليمية المترامية الأطراف.
منذ إعتقال "عميت" للمرة الأولى في العام 1978 بتهمة تهريب مخدرات ومرة ثانية في العام 1986 بتهمة التجسس، لم تسمح الرقابة الإسرائيلية طوال ثلاثة عقود للصحافة الإسرائيلية بنشر أية تفاصيل تتعلق بمهمة هذا الرجل الذي يزنّره وحكايته الكثير من الغموض. لمناسبة مرور عشرين عاماً على تحرير الجنوب اللبناني، كتب الصحافي الإسرائيلي المتخصص بالشؤون الإستخبارية يوسي ميلمان تقريراً في "هآرتس".
تعرض الصحافة الإسرائيلية في الآونة الأخيرة سلسلة تقارير متزامنة، تتناول حصراً قضية الهجمات الجوية الإسرائيلية لأهداف على الأراضي السورية، لكنها تتوقف عند مسألة عدم قدرة المنظومة الصاروخية السورية على إسقاط الطائرات الإسرائيلية المعتدية. في تقرير نشرته "هآرتس"، أمس، يقدم المحلل العسكري يوسي ميلمان مقاربة المؤسسة العسكرية والأمنية لهذه القضية.
قبيل أزمة كورونا، نشرت صحيفتا "هآرتس" و"ذا ماركر" الإسرائيليتان، تقريرًا، في شباط/ فبراير الماضي، خصص لعرض قائمة تضم 29 إسمًا، من الأشخاص المحركين والمؤثرين الأكثر نفوذًا، من سياسيين وصناع قرار وإعلاميين ورجال أعمال في إسرائيل والعالم، ممن يقررون مستقبل ملايين الإسرائيليين في العام 2020.
تضج المواقع الإخبارية الإسرائيلية بالتقارير الإخبارية أو التحليلية التي تتناول حضور حزب الله وإيران على الأراضي السورية، لا سيما في ضوء ما أثير في الأيام الأخيرة، عن قيام إيران للمرة الأولى منذ العام 2011 بتقليص قواتها وإخلاء قواعد على الأراضي السورية، فضلا عن تحليل الضربات العسكرية الإسرائيلية المستمرة ضد أهداف على الأراضي السورية ومسألة حضور حزب الله في منطقة الجنوب السوري والفرص والمخاطر التي يمكن أن تترتب على أية إجراءات إسرائيلية ربطا بـ"جبهة الكورونا".