كتب عوديد عيران وشمعون شتاين، الباحثان في معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي مقالة في دورية "مباط عال" بعنوان "قيادة جديدة للاتحاد الأوروبي، بشرى لتحسين العلاقات مع إسرائيل أم لتردّيها"، تضمنت الآتي:
كتب عوديد عيران وشمعون شتاين، الباحثان في معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي مقالة في دورية "مباط عال" بعنوان "قيادة جديدة للاتحاد الأوروبي، بشرى لتحسين العلاقات مع إسرائيل أم لتردّيها"، تضمنت الآتي:
نشر "معهد القدس"، وهو معهد إستراتيجي إسرائيلي، تقديراته هذا الأسبوع لما أسماها "المخاطر والفرص" التي تواجه الكيان الإسرائيلي لسنة 2020، ويضع في صلبها "إحباط الجهد الإيراني لتطوير السلاح الباليستي لدى حزب الله وتحويله إلى سلاح دقيق. وذلك بموازاة استمرار التعهد الإسرائيلي بمنع حصول إيران على قدرة إنتاج سلاح نووي". في هذا السياق، كتب المحلل العسكري في "هآرتس" عاموس هرئيل مقالة بعنوان "توقعات 2020: المواجهة مع إيران ستتواصل، فقط سيتغير شكلها"، وهذا نصه الحرفي:
أنهت قيادة المنطقة العسكرية الشمالية في الجيش الإسرائيلي أمس الأول (الثلاثاء) تدريباً عسكرياً يحاكي وقوع حرب في الجبهة الشمالية بين إسرائيل وحزب الله، ويهدف إلى تجهيز الجيش الإسرائيلي لخوض حرب كهذه يقوم خلالها مقاتلو حزب الله بشن هجوم عسكري على المستوطنات الإسرائيلية المحاذية لمنطقة الحدود مع لبنان.
ما هي الدلالات الإستراتيجية لما يجري في ثلاث ساحات حيوية بالنسبة إلى إسرائيل، وهي إيران والعراق ولبنان، في في التظاهرات الواسعة التي انطلقت في العراق (تشرين الأول/أكتوبر)، وامتدت إلى لبنان (17 تشرين الأول/أكتوبر)، ولاحقاً أصابت عدواها أيضاً إيران (15 تشرين الثاني/نوفمبر)؟ نظرة سياسية أمنية إسرائيلية، تبرز خطوط تشابه كثيرة بين هذه الساحات، يعرضها أودي أفينتا، الباحث في مركز هرتسليا للدراسات المتعددة المجالات، وينشرها موقع 180، نقلا عن مؤسسة الدراسات الفلسطينية.
كتب أليكس فيشمان، المحلل العسكري في صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، اليوم (الخميس) مقالةً بعنوان "هل نحن إزاء موقف جديد لروسيا حيال الهجمات الإسرائيلية في الأراضي السورية"، عرض فيه لتطور الموقف الروسي إزاء الغارات التي يقوم بها طيران العدو الحربي ضد أهداف على الأراضي السورية. ماذا جاء في المقال الذي ترجمته "مؤسسة الدراسات الفلسطينية"، حرفياً؟
نشر المحلل العسكري لصحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية رون بن يشاي ما أسماها خطة وزير الدفاع الإسرائيلي الجديد نفتالي بينت "لإخراج القوات الإيرانية من سوريا"، وهو سيعرضها قريبا على المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر، ولو أنها لا تحتاج إلى موافقة الحكومة الإسرائيلية "لأنها لا تؤدي إلى حرب"، بل تتضمن "هجمات عسكرية عنيفة" بدلا من إعتماد "سياسة الكبح". ويعتقد بينت أنه "توجد اليوم نافذة فرصة استراتيجية لانتهاج سياسة عنيفة ضد إيران في سوريا. هذه النافذة نشأت نتيجة الاحتجاجات الاقتصادية في إيران نفسها، وفي العراق ولبنان".
مجدداً، تبقى قضية ترسانة الصواريخ الدقيقة التي يملكها حزب الله، الشغل الشاغل للإسرائيليين، بما تشكله من "خطر نقطوي إستراتيجي"، وقوة ردع مختلفة كما ونوعا عما سبقها من أسلحة إستخدمت في ساحة الصراع مع إسرائيل.
يعكس اعلان المسؤول السابق في وزارة الخارجية الاميركية جيفري فيلتمان ومسؤولين أميركيين آخرين في الآونة الأخيرة، عن رغبة معلنة في إستهداف حزب الله عبر تظاهرات لبنان وعدم السماح لإيران وروسيا والصين بالاستفراد بالمنطقة، لكن الحقيقة أكثر خطورة، تتمثل في استكمال تنفيذ ما بقي من صفقة القرن، ومنع محور المقاومة من الإفادة من الخيرات الواعدة، واستغلال التظاهرات لتصفية حسابات دولية بدم العرب.
ما حصل في سماء الجنوب اللبناني قبل ستة عشر يوما، هو حدث غير مسبوق في تاريخ الصراع اللبناني ــ الإسرائيلي منذ العام 1948 حتى يومنا هذا، لا بل يمكن القول إنه غير مسبوق في تاريخ الصراع العربي ــ الإسرائيلي منذ العام 1982.
اقدم الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم (الثلثاء)، وبالتزامن، على اغتيال القائد الميداني لحركة الجهاد الإسلامي في شمال قطاع غزة، الشهيد بهاء أبو العطا ومحاولة اغتيال رئيس دائرتها العسكرية، أكرم العجوري، في دمشق. هذا التوقيت سياسي بإمتياز، ولعل بنيامين نتنياهو يملك سيناريو للإحتواء وآخر للتدحرج في أكثر من ساحة واحدة.