إلياس فرحات17/02/2023
لا بد من ترقب المشهدية البحرية جنوباً. من جهة تبدأ شركة "إنرجيان" بتصدير الغاز من حقل كاريش جنوب الخط 23. من جهة ثانية، تُنجز شركة "توتال" أعمال المسح البيئي في نقطة تقع في جنوب البلوك رقم 9 شمال الخط 23. ماذا بعد؟
لا بد من ترقب المشهدية البحرية جنوباً. من جهة تبدأ شركة "إنرجيان" بتصدير الغاز من حقل كاريش جنوب الخط 23. من جهة ثانية، تُنجز شركة "توتال" أعمال المسح البيئي في نقطة تقع في جنوب البلوك رقم 9 شمال الخط 23. ماذا بعد؟
الترسيم البحري بين لبنان وإسرائيل أمر واقع لا محالة، فرضته معادلة "رابح/ رابح" لكل أطراف المعادلة، وهم أميركا وأوروبا ولبنان وإسرائيل.
لولا إسرائيل، وجوداً وجيشاً ومشروعاً وغازاً وأطماعاً، لكان لبنان محذوفاً من أدنى سلم الإهتمام الأميركي والروسي والصيني و"الشرقي" و"الغربي" وما بينهما. هكذا إستنتاج قد يبدو مُتسرعاً بالنسبة إلى البعض لكن مهمة الوسيط الأميركي عاموس هوكستين الأخيرة تشي بأن إستنتاجاً من هذا النوع حتماً في محله. لماذا؟