بحساباته السياسية المتعارضة وأثمانه الإنسانية الباهظة، يبدو الاجتياح الإسرائيلى المحتمل لمدينة رفح الفلسطينية الحدودية مع مصر مأزقًا مستحكمًا يصعب تجاوزه، أو الحد من أخطاره الماثلة.
بحساباته السياسية المتعارضة وأثمانه الإنسانية الباهظة، يبدو الاجتياح الإسرائيلى المحتمل لمدينة رفح الفلسطينية الحدودية مع مصر مأزقًا مستحكمًا يصعب تجاوزه، أو الحد من أخطاره الماثلة.
أقرأ أحياناً وأسمع كثيراً أن في واشنطن الآن من يعتبر أن المرحلة الراهنة من حرب غزة صارت تستدعي تدخلاً أمريكياً مختلفاً بعض الشيء عن نمط التدخل خلال الشهور الخمسة الماضية. أما التبرير الرسمي المُسرّب إلى خارج دوائر صنع القرار، وأغلبها وللحق في حال ارتباك وشعور بالتعاسة، فيميل إلى اعتبار أن أطراف الصراع الحاد قد حقّقت جميعها انتصارات كبيرة أو ضئيلة في جانب أو آخر، وهو الوضع الذي يستحق تدخلاً مناسباً.
يوحي مشهد أوروبا في لحظتها الراهنة لمراقب خارجي بانطباعات تستحق الإلتفات إليها. تظهر أوروبا أحياناً كجماعة مستمرة في افتقاد فتوتها وفي أحيان أخرى راغبة في استعادة ما فقدته منها.
هذه هي الزيارة الخامسة لوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى المنطقة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، وعنوانها يتمحور حول تداعيات حرب غزة وصورة "اليوم التالي" لها، الأمر الذي ترفض تل أبيب حتى الآن تقديم أي مقاربة محدّدة له.
نشر موقع Project Syndicate مقالا للأستاذ في جامعة هارفارد، جوزيف ناى، تحدث فيه عن وجود ثلاث فرق أمريكية متنافسة الآن وهى (ليبرالية، مُتقشفة، أنصار أمريكا أولاً)، تحاول كل منها تحديد الطريقة المثلى لكيفية تعامل أمريكا مع بقية العالم، مؤكداً أن الصراعات في أوروبا والشرق الأوسط ستتأثر بحسب الفريق الذى سيفوز برئاسة 2024.
يتقدم الرئيس الأمريكى السابق، دونالد ترامب، فى كل الاستطلاعات التى تجرى بين المرشحين الجمهوريين، ويتمتع بثبات تفوقه بما يقترب من الـ 60% من الأصوات، فى حين تتوزع الـ 40% على بقية المرشحين.
في الأيام الأولى لحرب تموز/يوليو 2006، قالت وزيرة الخارجية الأمريكية حينذاك كوندوليزا رايس كلمتها الشهيرة: "الشرق الأوسط الجديد سيُولد من مخاض الحرب الإسرائيلية اللبنانية"، وكأنها كانت تريد القول إن الجسر العسكري الجوي الذي أقامته بلادها لمد إسرائيل بأحدث القنابل المُدمّرة سيُمكنها من القضاء علی حزب الله.. فيكون ذلك هو مقدمة ولادة الشرق الاوسط الجديد وفق المقاس الأمريكي الإسرائيلي.
لا يتلخص الانقسام الأمريكى الفادح فى الكراهيات المتبادلة، التى أفلتت عن كل قيد، بين الحزبين الجمهورى والديمقراطى، أو بين رئيسين حالى وسابق يطمح كلاهما للمقعد نفسه فى الانتخابات المقبلة. ما هو تحت السطح أخطر وأفدح.
تولى الرئيس جو بايدن منصبه بأجندة طموحة للسياسة الخارجية الأمريكية لخصها شعار حملته المفضلة: «أمريكا عادت«. وكان هذا يعنى إصلاح الضرر الذى لحق بمكانة أمريكا العالمية من قبل سياسات ومواقف سلفه الرئيس دونالد ترامب.
بعد أسابيع طويلة من المفاوضات المعقدة والمضنية بين إيران والولايات المتحدة في سلطنة عمان وقطر، توصل الجانبان إلى صفقة تبادل سجناء بينهما والإفراج عن جزء من الودائع الإيرانية المحتجزة لدی العراق وكوريا الجنوبية وصندوق النقد الدولي والتي تقدر بـ 24 مليار دولار.