السودانُ سوريا الثانية. المشروعُ هناكَ هو إسقاطُ الدولةِ والمجتمعِ. تماماً مثلما حصَلَ في سوريا إذْ أُسْقِطَتْ سوريا كلـُّها بشعارِ إسقاطِ بشار الأسد، ووراءَ سوريا تتسارعُ مشاريعُ إسقاطِ لبنان وكلِّ بلادِ الشام والرافديْن.
السودانُ سوريا الثانية. المشروعُ هناكَ هو إسقاطُ الدولةِ والمجتمعِ. تماماً مثلما حصَلَ في سوريا إذْ أُسْقِطَتْ سوريا كلـُّها بشعارِ إسقاطِ بشار الأسد، ووراءَ سوريا تتسارعُ مشاريعُ إسقاطِ لبنان وكلِّ بلادِ الشام والرافديْن.
يُمكن الكتابة كثيراً حول التحوّلات في السياسة المصرية ويُمكن أيضاً تفنيد مكامن القوة والضعف وأين أخطأت الإدارات المصرية المتعاقبة أو أصابت، لكن لا يُمكن الاختلاف حول محورية مصر ودورها في حماية الهوية العربية، وبكلمات أدق، في حماية مصير المنطقة العربية في ما يخص تصفية القضية الفلسطينية وتبعاتها على المنطقة.
بجانب إسرائيل، تعد إيران هى الفاعل الشرق أوسطى الآخر الذى لم يتوقف أبدا عن التوظيف الممنهج للأداة العسكرية طوال السنوات الماضية وإن سبق، على نقيض الدولة العبرية، التوظيف بالوكالة وتجنب الفعل المباشر. واليوم، وبعد مرور أكثر من عام على انفجار تشرين الأول/أكتوبر ٢٠٢٣، تغلب الخسائر الفادحة على حصيلة إيران الاستراتيجية.
فى أعقاب زيارة الرئيس الأسبق «أنور السادات» إلى الكنيست بدت القاهرة مدينة مفتوحة أمام الصحفيين الإسرائيليين.