من غير الواضح لماذا لم يجد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ورئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني، دقائق قليلة من زيارتيهما إلى نيويورك، لعقد لقاء مباشر بينهما، تماماً مثلما هو غير واضح رسمياً حتى الآن، لماذا لم تتم زيارة إردوغان إلى بغداد.
من غير الواضح لماذا لم يجد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ورئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني، دقائق قليلة من زيارتيهما إلى نيويورك، لعقد لقاء مباشر بينهما، تماماً مثلما هو غير واضح رسمياً حتى الآن، لماذا لم تتم زيارة إردوغان إلى بغداد.
"نحن نسلك الطريق السريع نحو جهنّم مناخي، ونواصل الضغط على دوّاسة السرعة". بهذه الكلمات افتتح الأمين العامّ للأمم المتّحدة أنطونيو غوتيريش، يوم الأحد الفائت، القمّة السابعة والعشرين COP-27 للتغيّر المناخي في شرم الشيخ المصريّة. جاءت كلماته بمثابة "صرخة استغاثة" في مواجهة "وقائع الفوضى المناخيّة"، كما وصفها.
قبل حرب أوكرانيا، كانت ثمة جهود مبذولة لتغيير نظام الطاقة العالمي. بعدها، أصبح أمن الطاقة أكثر أهميةويمكن لتدخل الحكومات غير المسبوق في قطاع الطاقة، إذا تمت إدارته بشكل صحيح، أن يساعد في توجيه الاقتصادات خلال الفترة الانتقالية المقبلة. من دون هذا التدخل "سيعاني العالم من انهيار أمن الطاقة أو أسوأ آثار تغير المناخ - أو كلا الإثنين معاً"، كما يجادل جيسون بوردوف وميغان إل أوسوليفان في الجزء الثاني والأخير من تقرير "الفورين افيرز"(*)