من الأقدر على صياغة جديدة للشرق الأوسط، الولايات المتحدة المتجذرة فيه، أم الصين الوافدة إليه من بوابة الشراكات التجارية؟ سؤال يطرح نفسه بالحاح في ضوء حراكات تشهدها المنطقة في أكثر من اتجاه إقليمياً ودولياً.
من الأقدر على صياغة جديدة للشرق الأوسط، الولايات المتحدة المتجذرة فيه، أم الصين الوافدة إليه من بوابة الشراكات التجارية؟ سؤال يطرح نفسه بالحاح في ضوء حراكات تشهدها المنطقة في أكثر من اتجاه إقليمياً ودولياً.
تواجه إيران وأميركا بعضهما البعض الآن في مياه الخليج. يتفاوضان من جهة ويضعان أيديهما على الزناد من جهة أخرى، فهل ما نشهده مجرد مناورات عسكرية صامتة ستنتهي قريباً إلى إبرام صفقة كبيرة بين الجانبين؟
لم يأتِ مدير الـ"سي آي إيه" وليام بيرنز في زيارة مجاملة إلى تل أبيب "بل ليذكّر إسرائيل بحدود المناورة". هذه هي الخلاصة التي يشير إليها المحلل السياسي في صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية ألون بينكاس. فماذا تضمنت مقالته؟
في إنتظار الإعلان عن الحكومة الايرانية الجديدة، غداة دخول الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى قصر باستور في الخامس من الشهر المقبل، يمر المشهد السياسي الايراني بمرحلة إنتقالية سمتها الأبرز غياب الإصلاحيين من جهة وإمساك المحافظين بكل مقاليد السلطة من جهة ثانية.
إذا ما توصلت «مباحثات فيينا» إلى إحياء الاتفاق النووي الإيراني ــ على ما ترجح الإشارات والتسريبات المتواترة ــ فإننا أمام انقلاب إقليمي يعيد ترتيب الأوراق وحسابات القوة وقواعد الاشتباك بين اللاعبين الكبار.