مع اقتراب موعد الاستحقاق النيابيّ في ربيع العام 2026، تتجدّد في المشهد السّياسيّ والإعلاميّ ظاهرةٌ ثابتةٌ، تتجلّى في ظهور جيلٍ جديدٍ من المرشّحين ينتمون إلى صُلْبِ البيوتات السّياسية التّقليديّة، يستعدّون لتسلّم "الرّاية" من الجيل الذي سبقهم. لا يُنْظِرُ إلى هذا الأمر كاستثناءٍ، بل كقاعدةٍ، وكأنّ المقعد النّيابي مُلْكيّةٌ خاصةٌ تتوارثها الأجيال.