سأكتب هذه المرّة بأسلوبٍ إعلامي تفرضه الضرورات القانونية، لكنّ بداية لا بد من توضيح الآتي: الخبر ليس عن قمع أجهزة الأمن الأوروبية للتظاهرات المؤيدة لفلسطين؛ فهذه قصة باتت مألوفة، بل أود لفت الأنظار إلى نواح أخرى غير مألوفة.
سأكتب هذه المرّة بأسلوبٍ إعلامي تفرضه الضرورات القانونية، لكنّ بداية لا بد من توضيح الآتي: الخبر ليس عن قمع أجهزة الأمن الأوروبية للتظاهرات المؤيدة لفلسطين؛ فهذه قصة باتت مألوفة، بل أود لفت الأنظار إلى نواح أخرى غير مألوفة.
تنتشر جاليات عربية ومسلمة في أوروبا الغربية وأميركا الشمالية والجنوبية وأستراليا. هذه الجاليات هاجرت منذ قرن ونيف وعلى دفعات إما هرباً من إضطهاد سياسي أو ديني أو ضيق حال اقتصادي أو اجتماعي.. وقلة هم من طلبوا العلم وتقدموا في تعليمهم واستقروا في البلاد التي قدّمت لهم التعليم الجيد.
أسبابٌ كثيرةٌ سوف تكون وراء ضرورة اهتمامنا، نحن العرب والمصريون بينهم، بدول أمريكا اللاتينية. أكتبُ بصيغة المستقبل وأنا مدركٌ لشدة انشغالنا بتطورات غير مسبوقة في منطقتنا. أكادُ أعمّمُ فأجزمُ بأنه لا توجد في المنطقة العربية دولة لا تواجه تحديات تتفوق على قدراتها الفاعلة وإمكاناتها المعبّأة مما يجعلها غافلة في اللحظة الراهنة عن أهمية أمريكا اللاتينية في حسابات المستقبل.