برغم سبع جولات تفاوضية نووية كانت بدايتها في نيسان/أبريل 2021، وخلافاً للأجواء الأميركية والأوروبية والإسرائيلية، ثمة همس في طهران بوجود فرصة ما للتوصل إلى "إتفاق منطقي وعملي" ستظهر ملامحه الأولى خلال الجولة الثامنة المقررة غداً (الإثنين).
برغم سبع جولات تفاوضية نووية كانت بدايتها في نيسان/أبريل 2021، وخلافاً للأجواء الأميركية والأوروبية والإسرائيلية، ثمة همس في طهران بوجود فرصة ما للتوصل إلى "إتفاق منطقي وعملي" ستظهر ملامحه الأولى خلال الجولة الثامنة المقررة غداً (الإثنين).
وصلت الجولة السابعة من مفاوضات فيينا النووية بين إيران والقوى العالمية إلى طريق مسدود. ماذا يُنتظر من الجولة الثامنة التي تبدأ غداً (الإثنين)؟
لا تقتصر حسابات الفشل والنجاح في مفاوضات فيينا النووية على ما يمكن أن تُوفره هذه الصيغة أو تلك للطرفين الأميركي والإيراني أو لباقي دول "4+1" فقط. هناك دول مثل إسرائيل لا تشارك لكنها تواكب مجريات التفاوض بأدق تفاصيله، وما زيارة مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان إلى تل أبيب، عشية جولة فيينا الثامنة، المقررة الإثنين المقبل، إلا إشارة جديدة في هذا الإتجاه.