الكل يضبط إيقاعه على ساعة فيينا. التاسع والعشرون من هذا الشهر، موعد أميركي ـ إيراني جديد. تبدو الخيارات واضحة: إتفاق مفاجىء؛ ستاتيكو؛ أو مواجهة. أي الإحتمالات أكثر واقعية؟
الكل يضبط إيقاعه على ساعة فيينا. التاسع والعشرون من هذا الشهر، موعد أميركي ـ إيراني جديد. تبدو الخيارات واضحة: إتفاق مفاجىء؛ ستاتيكو؛ أو مواجهة. أي الإحتمالات أكثر واقعية؟
نشرت صحيفة "هآرتس"، في عددها، الثلاثاء الماضي، تقريرا أعده محللها العسكري عاموس هرئيل بعنوان "إسرائيل توسع نطاق هجماتها على أهداف إيرانية في سوريا، وروسيا لا تحتج". ماذا يتضمن التقرير؟
تشهد مصر فورةً إقتصاديةً وماليةً. المؤشرات الإيجابية لا تحجب المخاوف من أن تؤدي هذه "الفقاعة الإقتصادية" إلى إنهيار شبيه بما حصل في بلدان عديدة، آخرها لبنان. الكاتب والصحافي الفرنسي جان بيار سيريني يكتب في موقع "أوريان 21" عن هذه الظاهرة.
عند مطلع عام (1973) تبدت فى مصر أحوال غضب على تأخر قرار الحرب، كان كل شىء يتحرك فيها يدعو إلى إزالة آثار العدوان بقوة السلاح.
إليشع هاس هو الرئيس الفعلي لـ"فوروم أساتذة الجامعات (الإسرائيلية) من أجل المناعة السياسية والاقتصادية"، و"هو إطار محافظ ذو نزعات صقريّة"، كما يشرح الزميل هشام نفاع من أسرة موقع "مدار" (*)، في سياق تقديمه مقالة هذا الكاتب الإسرائيلي المنشورة في موقع "ميداه" اليميني، لمناسبة "يوم الغفران".
وهو ينظر فى الأحوال المصرية قبل ثورة «يناير» بخمس سنوات استعاد تشبيها شهيرا لرئيس الوزراء الفرنسى «بول رينو»: «عربة فرنسا تندفع بأقصى سرعة على الطريق لكن يا إلهى نحن لا نعرف إلى أين»؟
ليس أسهل لفهم وتفكيك وقائع ومستقبل الحياة السياسية في السودان وتحولاتها من النظر في التأريخ السياسي لمصر، وليس، في هذا السياق، أيسر من القول بأن الكثير من مظاهر الحياة في السودان انعكاس - يتواصل أو يتقطع - للحياة في الجارة الشمالية الكبرى، وإن بدا في بعض الأحيان مكرراً بصورة تبعث على السأم، وفي البعض الآخر مشوشاً يبعث على الضجر!
يرجع تاريخ العلاقات العسكرية بين مصر وأمريكا للنصف الثانى من القرن التاسع عشر، وتحديدا عقب انتهاء الحرب الأهلية الأمريكية عام 1865. وبمجرد انتهاء الحرب بانتصار جيش الشمال الاتحادى الفيدرالى على حساب جيش الجنوب الانفصالى الكونفيدرالى، لم يشعر الكثير من العسكريين فى الجيشين بالرغبة فى العودة للحياة المدنية من جديد، واختار عشرات الجنود والضباط الانتقال لمصر للعمل مع جيشها وتقديم خدماتهم للخديوى اسماعيل.
فور وفاة الخديوي توفيق، تم إبلاغ أكبر أبنائه (عباس باشا حلمي الثاني) والذي كان يدرس العلوم العسكرية في فيينا للعودة فورا لتولي الحكم في مصر.
بعد عشر سنوات كاملة على الحوادث العاصفة، التى جرت في (25) كانون الثاني/ يناير (2011)، تحتاج مصر إلى مراجعة حقيقية موثقة بقدر ما هو ممكن لأسباب ودواعي سقوط نظام «حسنى مبارك».