دخل حراك تشرين/أكتوبر العراقي عامه الثاني. المجريات العراقية طوال سنة أفضت إلى إعادة خلط للأوراق في الداخل، وتعديل قواعد الإشتباك الأميركي ـ الإيراني على أرض العراق.
دخل حراك تشرين/أكتوبر العراقي عامه الثاني. المجريات العراقية طوال سنة أفضت إلى إعادة خلط للأوراق في الداخل، وتعديل قواعد الإشتباك الأميركي ـ الإيراني على أرض العراق.
ثلاثون يوما هي المهلة الدستورية الممنوحة لمحمد توفيق علاوي حتى ينجح في مهمته بتأليف حكومة عراقية جديدة. وحتى الثاني من آذار/مارس المقبل، تاريخ انتهاء هذه المهلة، لا تزال الساحة العراقية مفتوحة على كل الاحتمالات.
كتب الصحافي العراقي مصطفى سعدون تقريرا لموقع "المونيتور" أشار فيه إلى أن رئيس الحكومة المكلّف محمّد توفيق علّاوي يواجه ضغوطاً كبيرة، على المستويين الشعبيّ والسياسيّ، وهو ما يطرح تساؤلات عدّة حول إمكان استمراره في المهمّة التي أوكلت إليه. وفي ما يلي نص التقرير:
كتب الأكاديمي والخبير في شؤون التنوع الديني في العراق سعد سلوم تقريراً في موقع "المونيتور" بعنوان "المسيحيّون في العراق يستقبلون عام 2020 مع شعور بالثقة والرغبة في التغيير"، تطرق فيه إلى وضع الأقلية المسيحية وشعورها بأن الحراك الشعبي المتصاعد في العراق من شأنه أن ينتج هوية وطنية شاملة. ماذا تضمن التقرير؟
قدم الرئيس العراقي برهم صالح إستقالته اليوم رسمياً إلى البرلمان العراقي، لتصبح الأزمة السياسية التي يشهدها العراق متعددة الأبعاد، في ضوء عجز الكتل البرلمانية عن تسمية شخصية "غير جدلية" مقبولة لرئاسة الحكومة خلفاً لرئيس الوزراء العراقي المستقيل عادل عبد المهدي.
بعدما سقطت ورقة وزير التعليم العالي قصي السهيل لرئاسة الوزراء، بإعتذاره رسمياً، خرج من صندوق اسرار الاجتماعات القائمة لانتقاء بديل عن رئيس الوزراء العراقي المستقيل عادل عبد المهدي، محافظ البصرة أسعد العيداني.
قبل عشرين عاماً، أورث المرجع الشيعي العراقي الراحل السيد محمد صادق الصدر، نجله مقتدى، ولم يكن قد بلغ الخامسة والعشرين من عمره، قاعدةً شعبيةً مليونيةً ضخمةً. بين عامي 1999 و2003، ظلّ مقتدى الصدر بعيداً عن الإعلام. الخوفُ من نظام البعث، بعد إغتيال والده، جعلهُ يلتزم بيته.