
عملاً بالقول المأثور للرومان: "من أراد السلام فليستعد للحرب"، قرّرت الصين عدم الإنزواء في الخلف، وتقديم نفسها كقوة متقدمة تحدوها آمال عراض، في أن تشكل محوراً موازياً للولايات المتحدة.
عملاً بالقول المأثور للرومان: "من أراد السلام فليستعد للحرب"، قرّرت الصين عدم الإنزواء في الخلف، وتقديم نفسها كقوة متقدمة تحدوها آمال عراض، في أن تشكل محوراً موازياً للولايات المتحدة.
مسارٌ هائلٌ من التحولات. هذا ما يشهده العالم حالياً. الأرجحيّة قويَّةٌ بأنْ لا تمضي السنوات الخمسُ المقبلة من دون أن تظهرَ تداعياتُها النوعيّة. حركةُ التاريخ تنتقلُ من الغرب الأقصى إلى الشرق الأقصى. البوصلة تتجهُ نحو الصين في قيادة العالم. لن تبقى الولايات المتحدة في عرش التفرُّد متحكِّمةً بالعلاقات الدولية.
وقوفاً صفق المندوبون الحاضرون في المؤتمر العشرين للحزب الشيوعي الصيني، عندما وصل الرئيس شي جين بينغ في خطاب الإفتتاح إلى فقرة يؤكد فيها أن بكين لن تتخلى عن القوة كإحتمال لإعادة تايوان إلى البر الصيني.
تتّجه أنظار العالم، لا سيما الإدارة الأميركية، في ذروة ما يحصل من تحولات وصراعات نحو الصين، التي تعدها واشنطن التهديد الاستراتيجي الأكبر لتفوقها وهيمنتها على النظام الدولي.