
ما أن أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن الشروع بتنفيذ قناة إسطنبول، حتى صدر موقف لأكثر من مائة ضابط بحري متقاعد من الجيش التركي يرفضون المشروع ويدافعون عن معاهدة مونترو البحرية الصادرة في العام 1936.
ما أن أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن الشروع بتنفيذ قناة إسطنبول، حتى صدر موقف لأكثر من مائة ضابط بحري متقاعد من الجيش التركي يرفضون المشروع ويدافعون عن معاهدة مونترو البحرية الصادرة في العام 1936.
دخلت الولايات المتحدة الأميركية، منذ فترة ليست بالقصيرة، مرحلة انحدار سبق أن تحدث عنها كتّاب ومفكرون كثيرون، ومنهم المؤرخ بول كينيدي، وبدا الأمر جلياً خلال الانتخابات الرئاسية الأخيرة وما حدث بعد ظهور النتائج التي أسفرت عن خسارة الرئيس السابق دونالد ترامب، وخصوصاً اقتحام مؤيديه مبنى الكابيتول هيل، رمز الديمقراطية الأميركية.
رتب اتفاق الشراكة الإستراتيجية بين الصين وإيران، تغييراً في بعض موازين القوى بالشرق الأوسط وعزز موقع بكين في التنافس الدولي الحاد مع الولايات المتحدة، ولم تعد طهران في عجلة من أمرها لإحياء الإتفاق النووي، وباتت الكرة في الملعب الأميركي.
أتت حادثة تعطل الملاحة في قناة السويس لتزيح جانباً كافة الأخبار والعناوين المتصلة بالصراعات الإقليمية والدولية، لتصبح الحدث الأهم، ضمن مستويات تتجاوز السرديات التقليدية الخاصة بإدارة الصراعات على مختلف المقاييس.
في ذروة التصعيد الاميركي ضد الصين والاستنفار الشامل ضدها، وصف الرئيس جو بايدن نظيره الروسي فلاديمير بوتين بالقاتل ما استجلب تلاسناً غير مألوف بين زعيمي دولتين كبيرتين، واستيقظت معه اشباح الحرب الباردة.. فاين الحكمة وفي أي سياق إستراتيجي قررت واشنطن خوض هجوم ضد خصمين دوليين في التوقيت نفسه؟ وماذا ستكون ارتداداته؟
لم يكد العالم يطوي صفحات سوداء لحرب باردة غبراء، دارت رحاها بين القطبين الأمريكي والسوفييتي منذ أواخر العام 1945 إلى نهاية العام 1991، حتى وجد نفسه على مشارف تراجيديا حرب باردة جديدة ثلاثية القطبية، تتنازع بطولتها واشنطن وموسكو وبكين.
لم تكن مصادفة أن اختارت الصين شهر كانون الثاني/يناير عام 2016، موعداً لزيارة رئيسها تشي جين بينغ الى ايران، لتتزامن مع بدء تنفيذ خطة العمل الشاملة المشتركة بين ايران ومجموعة 5+1، المعروفة اعلامياً باسم "الاتفاق النووي الإيراني".
من دون سابق إنذار، قررت بريطانيا، في 16 آذار/ مارس الجاري، زيادة الرؤوس النووية في ترسانتها الحربية من 180 إلى 260 رأساً، وذلك للمرة الأولى منذ انتهاء الحرب الباردة قبل 30 عاماً. وبعد أقل من أسبوع، أعلنت المملكة عن عزمها نشر مزيد من السفن والجنود حول العالم في سياق "عقيدة" دفاعية جديدة.
اطلقت كوريا الشمالية اليوم (الخميس) صاروخين بالستيين سقطا في بحر اليابان التي أكدت سقوطهما خارج مياهها الدولية وخارج منطقتها الاقتصادية الخالصة، اي على بعد اكثر من مائتي ميل من الشواطىء اليابانية.
صرح الجنرال الصيني شو كيليان، وهو الرجل الثاني بعد الرئيس شي جين بينغ، أن بلاده مستعدة لمواجهة "مصيدة توكيديدس" نظرا للمنافسة الاقتصادية المستعرة بينها وبين الولايات المتحدة وحتمية تحولها إلى حرب طاحنة تقصي احدى القوتين لصالح الأخرى. ما هي "مصيدة توكيديدس"؟