
من أهم العبر التي حقّقتها معركة غزة هي ترجمتها الفعلية لتطور أنماط القتال والحرب الهجينة التي باتت عقيدة عسكرية جديدة معتمدة لدى فصائل المقاومة، منذ أن أحبطت حرب 2006 المدارس العسكرية التقليدية وأدخلتها في مرحلة من العقم والفشل.
من أهم العبر التي حقّقتها معركة غزة هي ترجمتها الفعلية لتطور أنماط القتال والحرب الهجينة التي باتت عقيدة عسكرية جديدة معتمدة لدى فصائل المقاومة، منذ أن أحبطت حرب 2006 المدارس العسكرية التقليدية وأدخلتها في مرحلة من العقم والفشل.
لنضع اللغة الإنتصارية جانباً، وننظر بهدوء في إحتمالات الجولة المقبلة للصراع الفلسطيني – الإسرائيلي، وهي لا محالة آتية في السياقات الدينامية للزمن الفلسطيني الجديد "الواحد المتعدد"، ما دامت مكوّناته الجيوسياسية والذهنية تعصى على الإحتواء في إطار نظام الفصل والتمييز العنصري الإسرائيلي.
أمّا وقد إنتهت الحرب على غزة بوقف للنار سرى مفعوله بدءاً من الثانية من فجر اليوم (الجمعة) في ٢١ أيار/ مايو، فإن المقاومة الفلسطينية، حقّقت إنتصاراً بطولياً في مواجهة العدوان الإسرائيلي وإستطاعت تثبيت قواعد إشتباك سياسية وميدانية جديدة.
يقول بعض كبار منظري الحرب أن النصر في الحرب يعني فرض الإرادة على العدو بعد كسره. في الوقت عينه، يقول كل فريق إنه انتصر، بمجرد منع الفريق الآخر من تحقيق أهدافه. هل هناك قول ثالث؟
كان المطلوب من إخلاء حي الشيخ جرّاح في القدس أن يكون خطوة في مسار تكريس سطوة إسرائيل على المدينة المقدسة فأصبح فاتحة مسار مختلف مع "حرب القدس" التي بادرت إليها المقاومة في غزة وما زالت متحكمة بمسارها حتى الآن.
بعد (73) عاما على نكبة (1948) تؤكد الحقائق الرئيسية نفسها على مسارح الصراع العربي – الإسرائيلي باتساع فلسطين التاريخية.
المحلل السياسي في "مركز القدس للشؤون العامة والسياسة" يوني بن مناحيم يقارب الإنتخابات الفلسطينية من زاوية تحالف حركة "حماس" والقيادي الفلسطيني محمد دحلان في الإنتخابات التشريعية الفلسطينية. ماذا تضمنت هذه المقاربة؟
تزدحم منطقتنا بالإنتخابات: إسرائيلية، فلسطينية، سورية، إيرانية. قد يبدو أن لا صلة وصل بين هذه وتلك، لكن الحاصل السياسي سيترك أثره على مجمل الإقليم. هذه محاولة لتسليط الضوء على الإنتخابات الفلسطينية.
ثمة إشارة لدى بعض الدوائر الدبلوماسية في واشنطن إلى "أسابيع حساسة"، من الآن وحتى 20 كانون الثاني/يناير، تاريخ بدء الولاية الثانية والأخيرة للرئيس الأميركي دونالد ترامب أو بدء الولاية الأولى لخصمه الديموقراطي جو بايدن، إذا فاز في الإنتخابات الأميركية المقررة في 3 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.
مع بدء العد العكسي لتنفيذ مشروع ضم غور الأردن الاستراتيجي، تخوض إسرائيل حملة تهدف لترحيل الفلسطينيين من الأراضي التي تحتلها في شمال الضفة الغربية. يعرض المصور الصحافي أدريان غيران مشاهداته في مقالة كتبها بالفرنسية في موقع "اوريان 21" وترجمتها إلى العربية الزميلة سارة قريرة.