لم يفعل رجب طيب أردوغان أقل من ذلك. يتاجر بلحوم البشر. يتاجر بالبشر أحياء وأمواتاً. يهجرهم الروس والنظام السوري وحزب الله أحياء أو أمواتاً. يتاجر بهم أردوغان في أوروبا. جوهر اللعبة أعطونا المال نمنع عنكم هجرة البشر. المال لقاء البشر. قطعان نسوقها إليكم (الى الأوروبيين) إن لم تدفعوا الأثمان. هي تجارة البشر سواء أجبروا على أن يُباعوا أو أن يُشتروا. النظام دفعهم للخارج. "ثمنهم" بقاء النظام. والبقاء مصلحة ايديولوجية ومالية. أما بالنسبة لمن هم خارج النظام، فعودتهم مرهونة بالنظام المرهون بقاؤه بمصلحة مالية وايديولوجية. قوى الاحتلال في سوريا من النظام الى الروس الى الايرانيين الى الأتراك الى الأميركيين الى حزب الله يخالون الناس قطعاناً. لكل قطيع ثمن في سوق النخاسة. عنصرية قديمة ـ جديدة.