برغم أن الأردن ينضوي في حِلْفٍ معادٍ للحلف الذي كانت تنضوي فيه سوريا بشّار الأسد، لكن الكثير من القواسم الجيوسياسية تجعل مصالح البلدين الأمنية واحدة، قولًا واحدًا.
برغم أن الأردن ينضوي في حِلْفٍ معادٍ للحلف الذي كانت تنضوي فيه سوريا بشّار الأسد، لكن الكثير من القواسم الجيوسياسية تجعل مصالح البلدين الأمنية واحدة، قولًا واحدًا.
حمل مشهد الإنسحاب الأميركي من افغانستان إغراء المقارنة بنظيره الذي شاهده العالم قبل ستة وأربعين عاماً في فيتنام، فمثلما تعلق ألوف الفيتناميين بأذيال الطائرات الأميركية في مدينة سايغون طمعاً بالهروب من مرحلة ما بعد الإنتصار المدوي للرايات الحمراء، كانت جموع الأفغان في مطار كابول تخطو الخطى نفسها، متسولة جناح طائرة أو باباً يفتح لها ثغرة للفرار من نظام ”طالبان”.
سوف تريق التيارات الجهادية في شتى أنحاء العالم الكثير من الحبر، في سياق قراءاتها لمآلات التجربة الطالبانية، ولا سيما في العقدين الأخيرين، وذلك بناءً على ما التقطت راداراتها من إشارات، وصولاً إلى كيفية تعاطيها معها تحليلاً وتمحيصاً وانتقاءً.. وربما محاولة إستنساخ تجربتها.