
كرّست الانتخابات الإسرائيلية الخامسة في غضون أقل من أربع سنوات، بنيامين نتنياهو "ملكاً" على إسرائيل وحسمت تأليفه حكومة يمينية كاملة تحظى بـ 64 صوتاً من أصل 120.
كرّست الانتخابات الإسرائيلية الخامسة في غضون أقل من أربع سنوات، بنيامين نتنياهو "ملكاً" على إسرائيل وحسمت تأليفه حكومة يمينية كاملة تحظى بـ 64 صوتاً من أصل 120.
في تقرير نشره موقع "مدار" في 4 تشرين الأول/أكتوبر الحالي، سلّط الضوء على زيارة رئيس وزراء إسرائيل نفتالي بينيت إلى واشنطن ونيويورك، وكيف أخذ على عاتقه مهمّة إعادة ترميم العلاقة ما بين إسرائيل والحزب الديمقراطي الأمريكي من جهة، وما بين الأخير و"منظمة الأيباك" اليهودية من جهة ثانية.
بعد 12 سنة متواصلة من حكم إسرائيل، إستطاع رئيس حزب "يوجد مستقبل" عضو الكنيست يائير لبيد إزاحة بنيامين نتنياهو عن عرش رئاسة الوزراء الإسرائيلية، لمصلحة أوسع تحالف حزبي وعقائدي على الإطلاق في تاريخ الدولة اليهودية.
تراوح الأزمة السياسية الداخلية في إسرائيل مكانها، كأنه يصعب مغادرتها. لم تنجح أربعة انتخابات عامة أجريت خلال عامين في تخفيف وطأتها، تتعدل الحسابات لكنها لا تكسر جدرانها.
يشهد العديد من دول العالم اندفاعات قومية، ما يزيد من دور الثقافة التقليدية في الحياة اليومية، ويعزز الجهود الهادفة إلى الاستقلال عن الخارج، وتعزيز استقلالية القدرات الدفاعية، فيما يتم التمسك بنظام ما بعد الحرب العالمية الثانية فقط عندما تكون مناسبة.
أطل المحلل الإسرائيلي بن كاسبيت في مقالة له في موقع "المونيتور" للتحذير من أن خطر الحرب الأهلية يقترب يوماً بعد يوم من الدولة العبرية.