
ما بعد إنفجار مرفأ بيروت ليس كما قبله. هو حدث تأسيسي بكل معنى الكلمة. أن ترحل حكومة حسان دياب بعد ستة أيام، هذا أمر بديهي. أما الإخراج فأمر آخر. هذه قراءة في ظروف الإستقالة وما يحتمل أن يليها.
ما بعد إنفجار مرفأ بيروت ليس كما قبله. هو حدث تأسيسي بكل معنى الكلمة. أن ترحل حكومة حسان دياب بعد ستة أيام، هذا أمر بديهي. أما الإخراج فأمر آخر. هذه قراءة في ظروف الإستقالة وما يحتمل أن يليها.
إذا لم يطرأ أمر إستثنائي، فإن وزير الخارجية اللبناني ناصيف حتي، يمضي في إتجاه تقديم إستقالته رسمياً، يوم غدٍ (الإثنين)، فهل هذه أولى إشارات الخريف الحكومي؟
يقدم المحلل السياسي في صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية تسفي برئيل قراءة لمهمة قوات اليونيفيل في الجنوب اللبناني، من زاوية تقاطعها أو تضاربها مع مصالح إسرائيل الأمنية، مشدداً على أهمية آلية التنسيق التي يوفرها الإجتماع العسكري الثلاثي شهرياً في الناقورة، ولا سيما في قضية حسم الخلاف الحدودي البحري، ويخلص إلى أن إلغاء التفويض "لا يمنح إسرائيل حرية عمل عسكرية أوسع مما لها اليوم، لكنه يمكن أن يلغي إطار العمل المشترك الوحيد الذي لا يزال قائماً بين إسرائيل ولبنان".
قبل فترة زمنية قصيرة، تمكن أحد اللاجئين السودانيين من التسلل من الجنوب اللبناني إلى شمال فلسطين المحتلة، ولم يتمكن جيش الإحتلال من "إكتشافه" إلا بعد ساعات عديدة. هذه الحادثة سبقتها وتلتها حوادث مماثلة. المؤسسات الأمنية الإسرائيلية تتعامل مع هذه الحوادث بطريقة إستثنائية، سواء أكانت عفوية أم مدبرة. المحلل الإسرائيلي أساف أوريون، وهو باحث في "معهد دراسات الأمن القومي" كتب مقالة في "مباط عال" حول هذه الظاهرة.
بكّرت حكومة لبنان بطلب التمديد لمهمة قوات الأمم المتحدة المؤقتة العاملة في جنوب لبنان (اليونيفيل)، لمدة سنة جديدة إعتباراً من الحادي والثلاثين من آب/أغسطس 2020، وذلك في رسالة وجهها وزير الخارجية ناصيف حتي إلى الأمين العام للأمم المتحدة، على أن يرسل الأخير رسالة توصية بمضمون طلب الحكومة اللبنانية إلى مجلس الأمن الدولي، خلال الأسابيع القليلة المقبلة.
كتب الباحث في معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي آساف أوريون مقالة في مجلة "مباط عال" الاسرائيلية، خصصها لتحليل التقرير الدوري الذي قدمه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس إلى مجلس الأمن الدولي في 18 تشرين الثاني/نوفمبر 2019، حول تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي الرقم 1701 (الصادر في منتصف آب/أغسطس 2006) خلال الفترة الواقعة بين 25 حزيران/يونيو 2019 و31 تشرين الأول/أكتوبر 2019. ماذا تضمن التحليل؟