لمن يغيب عنها ردحًا، تبدو طهران وكأنها دخلت آلة الزمن، مدينة تضج بمشاريع جديدة، مبادرات فردية أو تتبع لشركات، تحاكي لغة العصر، ومجمعات تجارية ضخمة يصعب تمييزها عن مثيلاتها في الدول المجاورة. لكنّه تغيير تدريجي وليس بسحر ساحر، ويمكن لمن يتردّد عليها ملاحظته كمن يلاحظ شفاء الوجه من ندباته مع الوقت.