أشق طريقي في محطة قطارات فيينا لأجد رحلة بودابست. أمر بمحل لبيع الصحف، تلفتني الواجهة التي تعرض كل جرائد اليوم. كل ما عليها يحمل صور الحرب في أوكرانيا.
أشق طريقي في محطة قطارات فيينا لأجد رحلة بودابست. أمر بمحل لبيع الصحف، تلفتني الواجهة التي تعرض كل جرائد اليوم. كل ما عليها يحمل صور الحرب في أوكرانيا.
في أرجاء المطعم القديم وسط براتيسلافا تُصدّح الموسيقى في كل مكان. لا شيء هنا يقول إننا في هذا الزمان، سوى هاتفي وكمامتي وإدراكي بأني لست في تشيكوسلوفاكيا الشيوعية وسط الحرب الباردة. موسيقى، وجوه، طاولات، حتى المتعلقات الموضوعة على الجدران، كلها لم تغادر زمناً آخر، وكأنها جاهزة لاستعادته في لحظة دولية حاسمة.
في تقرير نشره موقع "جاده إيران" وترجمه الزميل رأفت حرب، قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية إنه مع وصول محادثات فيينا النووية "إلى مرحلة حرجة، ظهرت خلافات داخل فريق التفاوض الأميركي بشأن مدى صعوبة التعامل مع طهران والوقت الذي يجب فيه الانسحاب من فيينا"، وفقاً لأشخاص مطلعين على المحادثات.
محاولة تزخيم الأمل بإمكانية انقاذ الاتفاق النووي. هكذا يمكن تلخيص ما يجري هذه الأيام بين المتفاوضين مباشرة وغير مباشرة في فيينا.
وسط غبار محاولة الاغتيال التي تعرض لها رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، بدا المشهد العراقي أشبه بساحة حرب سياسية، أمنية، إعلامية، وكأن ما حدث بدّل قواعد اللعبة وأوراقها.
وصل مصطفى الكاظمي إلى طهران في وقت تبدو فيه المنطقة بأسرها في حال تحوّل لا يقل صخبا عن ذلك الذي شهدته في أعقاب احداث الحادي عشر من أيلول/سبتمبر 2001. لكن رئيس الوزراء العراقي يرغب في أن يكون جزءاً أصيلاً من التغيير، لا مجرد ورقة من الأوراق التي تتداول على الطاولة، ولذا فهو يسعى لموضعة العراق على الخريطة الجديدة، نقطة وصل لا ميدان قتال.
لم يصعد الدبلوماسي حسين أمير عبد اللهيان إلى منصب وزير الخارجية الإيراني الجديد بقرار مِن القائد الأعلى فقط، بل يُعد تلميذًا عقائديًا لعلي خامنئي.
استمرار التظاهرات والاحتجاجات منذ أكثر من أسبوع في عدد من مدن الإقليم الذي يطلق عليه في إيران اسم "خوزستان" جعل المواطن العربي يتعرّف نسبيا على الخوزستانيين أو الأهوازيين (العرب) وقد انعكس ذلك في وسائل التواصل الاجتماعي التي شهدت اطلاق عدد من الهشتاغات حول الاحتجاجات في الأهواز.
أحاول إعادة تركيب الصورة، وقد تشظّت في المسار المتعرّج للتحول من الملكيّة إلى الجمهورية. من ثورة الاحتجاج على الظلم والاستبداد، إلى دولة الوليّ الفقيه الملتزم إقامة المجتمع العادل. سقط نظام الشاه، وصمدت هياكل الدولة الممتدة في بُنياتها، إلى العهد الصفوي.
التسجيل الصوتي المُسرب لوزير خارجية إيران محمد جواد ظريف، تجاوزت تداعياته الميدان السياسي الإيراني. حظي التسريب بإهتمام عالمي نظرا لأهمية المواضيع المثارة والمتصلة بالعلاقات الدولية. لا من يتحدث هو شخص عادي ولا من يجري الحديث عنه هو شخص عادي ولا المواضيع المثارة عادية، بل إنها كلها إستثنائية بكل معنى الكلمة.