تتطلع دول الخليج إلى الإدارة الأميركية الجديدة المقبلة طلباً للمساعدة في إنهاء الحرب الدائرة في قطاع غزَّة ولبنان، والتعاون الحازم في مجال الأمن والمصالح الاقتصادية، بحسب صحيفة "نيويورك تايمز"(*).
تتطلع دول الخليج إلى الإدارة الأميركية الجديدة المقبلة طلباً للمساعدة في إنهاء الحرب الدائرة في قطاع غزَّة ولبنان، والتعاون الحازم في مجال الأمن والمصالح الاقتصادية، بحسب صحيفة "نيويورك تايمز"(*).
لم تعد السعودية "شريكاً تلقائياً" لأميركا. والعلاقة الإستراتيجية الحميمة التي سادت خلال العقود الماضية لن تعود. لكن لا يزال من الممكن إقامة تعاون محدود، حتى لو استمرت السياسات الداخلية، من الجانبين، في افتعال الصعوبات. كيف ذلك؟
في هذا الجزء الثالث والأخير من رواية "الإنقلاب" الذي قام به محمد بن سلمان في العام 2017، يُقدم أنوج تشوبرا، المحرر في "الغارديان" وقائع جديدة أبرزها ما تعرض ويتعرض له ولي العهد السابق محمد بن نايف من حصار وإعتقال وتعذيب، بعدما كان يحمل مطولاً لقب "حبيب المخابرات الأميركية".
نشر الباحث في معهد كوينسي للحوكمة المسؤولة بن فريمان مقالة في "ذا انترسيبت" ترجمها موقع "أوريان 21" إلى العربية، أشار فيها إلى أنه بعد مضي أربع سنوات على إغتيال الصحافي السعودي جمال خاشقجي ها هي واشنطن تطوي مرحلة وتفتح أخرى عنوانها المصالح "وأكبر المستفيدين من ذلك هم شركات العلاقات العامة".
يقول مراسل صحيفة "يسرائيل هيوم" يوآف ليمور إنه زار الرياض وعاش التغيير في نظرة السعوديين لـ"إسرائيل". ماذا جاء في مقالة ليمور؟
أعادت الحرب الروسية-الأوكرانية تشكيل السياسة الخارجية للرئيس الأميركي جو بايدن. ما لم يكن مُتخيلاً قبل 24 شباط/فبراير، بات من الأمور البديهية بعد هذا التاريخ، وفَرضَ الدفاع عن النظام العالمي القائم منذ اكثر من 30 عاماً، مقاربات مختلفة لم تكن في الحسبان عندما دخل بايدن البيت الأبيض رئيساً في 20 كانون الثاني/يناير 2021.
بدأ جو بايدن ولايته الرئاسية مصمماً على إتباع إجراء معاكس لما بدأه دونالد ترامب، لناحية التودد من الديكتاتوريين. لكنه اليوم يُخاطر بتقليد نهج سلفه لناحية دعم الإستبداد وتعزيز التصور بأن السعوديين هم في قلب السياسة الأميركية في المنطقة، برغم أن زيارته المرتقبة إلى الرياض "لن تحقق أي قيمة مستدامة لمصالح بلاده"، كما تقول الباحثة دالا داسا كاي في هذا التقرير في "الفورين أفيرز".
"القاموس يُعرِّف السياسة الواقعية على أنها سياسة تستند إلى القوة بدلاً من المُثُل أو المبادئ. ونحن على وشك رؤية نسخة من هذا قيد التنفيذ عندما يزور الرئيس جو بايدن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان". بهذه المقولة افتتح المعلق الأميركي ديفيد إغناثيوس مقالته في صحيفة "واشنطن بوست" وتناول فيها زيارة الرئيس الأميركي المرتقبة إلى الرياض. وهذا نصها المترجم:
من يُمارس السياسة بكلّ تشعباتها وفنونها، يعلم أنّ السياسي الناجح والحذق هو من يوسّع هامش مناوراته ومساحتها تحسبا للتحولات والمتغيرات، ولا يقفل على نفسه دائرة الخصومة بشكل مطلق وبالتالي يُضيّق خياراته؛ هذا تحديدًا ما أتقنه رجب طيب أردوغان خلال السنوات الماضية. كيف؟
بينما تؤدي الحرب الأوكرانية إلى اضطراب أسواق الطاقة العالمية، ترفض الرياض زيادة إنتاج نفطها للتخفيف من التداعيات المؤلمة لارتفاع أسعار الوقود. هذا الرفض لمطالب جو بايدن يرتبط بمستقبل شراكة السعودية والولايات المتحدة الأميركية منذ 77 عاماً؛ فهل هناك ما يستحق الحفاظ عليها، من وجهة ولي العهد السعودي، كما تحلل "الفورين أفيرز"؟