سميح صعب15/08/2021
بعد الإنسحاب الأميركي، تتأرجح أفغانستان بين خيارين لا ثالث لهما، إما نشوب حرب أهلية أو قيام إمارة إسلامية تقودها طالبان وتعود مجدداً موئلاً للتنظيمات المتشددة على غرار "القاعدة" و"داعش"، وتالياً منصة تخطيط لهجمات في أنحاء العالم.
بعد الإنسحاب الأميركي، تتأرجح أفغانستان بين خيارين لا ثالث لهما، إما نشوب حرب أهلية أو قيام إمارة إسلامية تقودها طالبان وتعود مجدداً موئلاً للتنظيمات المتشددة على غرار "القاعدة" و"داعش"، وتالياً منصة تخطيط لهجمات في أنحاء العالم.
نكأت وفاة وزير الدفاع الأمريكى الأسبق دونالد رامسفيلد الجراح الدفينة والماثلة فى المأساة العراقية المعاصرة. كان هو الرجل الذى قاد الحرب على ذلك البلد العربى الجوهرى، التى أفضت تداعياتها إلى تراجع الموازين السياسية والاستراتيجية للعالم العربى بصورة فادحة ومأساوية.