
عقدان على هجمات 11 أيلول/سبتمبر 2001 ولا تزال الولايات المتحدة تنفض عنها غبار ذلك اليوم الذي ضرب رمزي قوتيها العسكرية والإقتصادية وقادها إلى حربين مكلفتين جداً في أفغانستان والعراق، مدفوعة بكبرياء إمبراطورية جريحة.
عقدان على هجمات 11 أيلول/سبتمبر 2001 ولا تزال الولايات المتحدة تنفض عنها غبار ذلك اليوم الذي ضرب رمزي قوتيها العسكرية والإقتصادية وقادها إلى حربين مكلفتين جداً في أفغانستان والعراق، مدفوعة بكبرياء إمبراطورية جريحة.
وصف الرحالة الإيطالي ماركو بولو أفغانستان بأنها سقف العالم.. ومع ذلك، لا تقاوم الإمبراطوريات إغراء الذهاب إلى هناك، وعبثاً تبحث بعد ذلك عن إستراتيجيات خروج باهظة جداً.
بعد الإنسحاب الأميركي، تتأرجح أفغانستان بين خيارين لا ثالث لهما، إما نشوب حرب أهلية أو قيام إمارة إسلامية تقودها طالبان وتعود مجدداً موئلاً للتنظيمات المتشددة على غرار "القاعدة" و"داعش"، وتالياً منصة تخطيط لهجمات في أنحاء العالم.
نكأت وفاة وزير الدفاع الأمريكى الأسبق دونالد رامسفيلد الجراح الدفينة والماثلة فى المأساة العراقية المعاصرة. كان هو الرجل الذى قاد الحرب على ذلك البلد العربى الجوهرى، التى أفضت تداعياتها إلى تراجع الموازين السياسية والاستراتيجية للعالم العربى بصورة فادحة ومأساوية.