هي الحرب الشاملة إذن. هذا ما يسعى إليه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.. وخطة المطاردة والاغتيالات التي أطلقها تمثل الحلقة الأخطر من سيناريو حرب لن تتوقف ولن تنتهي إلا بانتهاء أحد طرفيها، وهو ما يصعب تصوّره منطقياً.
هي الحرب الشاملة إذن. هذا ما يسعى إليه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.. وخطة المطاردة والاغتيالات التي أطلقها تمثل الحلقة الأخطر من سيناريو حرب لن تتوقف ولن تنتهي إلا بانتهاء أحد طرفيها، وهو ما يصعب تصوّره منطقياً.
ظهر الرئيس الأميركي جو بايدن على شاشات التلفزة الأميركية، وأعلن عن مبادرة إسرائيلية لوقف اطلاق النار واطلاق سراح "الرهائن" على حد تعبيره. وذكر بايدن أن لا مكان لحركة حماس في قطاع غزة.. مستقبلاً
أثار اعلان الرئيس الأميركي جو بايدن عن خطته لوقف اطلاق النار في قطاع غزة الكثير من التكهنات، ولا سيما أن رئيس أقوى دولة في العالم خرج للقول إن ما أعلنه هو اقتراح "إسرائيلي" تم تسليمه لحركة حماس عبر دولة قطر!
بعد أقل من أسبوع تنتهي المهلة التي حدّدها الوزير في مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قبل أسبوعين، كي يخرج باستراتيجية محدّدة حول ما بعد الحرب في غزة، تحت طائلة التلويح بالخروج من الحكومة. ولم تبدر عن نتنياهو أي مؤشرات تدل على اهتمامه بتلبية مطالب غانتس أو فعل شيء للتعامل مع "تمرد" وزير الدفاع يوآف غالانت.
كأننا أمام دولة من العالم الثالث تقهر وتقمع شبابها.. لا قوة عظمى بنت صورتها على حريات التعبير واستقلال الجامعات.