"وصلنا إلى نصرالله ومن كان سيخلفه ولغالبية قادة حزب الله، ونعرف كيف نصل لمن يُهدّد أمن مواطني إسرائيل". (رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي)
"وصلنا إلى نصرالله ومن كان سيخلفه ولغالبية قادة حزب الله، ونعرف كيف نصل لمن يُهدّد أمن مواطني إسرائيل". (رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي)
تاريخ السادس عشر من أيلول/سبتمبر 2023، هو تاريخ فاصل، عندما قرّرت حكومة بنيامين نتنياهو جعل إعادة المستوطنين إلى الشمال هدفاً رابعاً للحرب؛ فعلياً، صار لبنان منذ هذا التاريخ هو جبهة الحرب الرئيسية وتراجع الضغط الميداني على أرض قطاع غزة، برغم استمرار حملات التجريف والإبادة، ولا سيما في الشمال (نموذج مخيم جباليا) حتى يومنا هذا.
نجحت إيران ومعظم القوى التي تنتمي إلى محورها الإقليمي في تطوير سلاح المسيرات، مما جعله يشكل معضلة كبرى أمام إسرائيل التي تجهد بدعم أميركي لتبقى "متفوقة" في المنطقة. ماذا عن هذا السلاح وتأثيره على التوازن العسكري في الشرق الأوسط؟
طغى قرار حزب الله بإرسال ثلاث مُسيرات للتحليق فوق حقل "كاريش" الغازي المتنازع عليه بين لبنان وإسرائيل، أمس (السبت)، قبل أن يُسقطها سلاح الجو الإسرائيلي، على ما عداه لبنانياً، حيث غاب الحديث عن الحكومة اللبنانية الجديدة أو نتائج إجتماع وزراء الخارجية العرب في العاصمة اللبنانية.