لم يكن الصدام الذي وقع في السودان في نيسان/أبريل الماضي مفاجئاً لمتابعي الشأن السوداني في العقود الأخيرة، فهذا البلد يختزن انقسامات اثنية ودينية وقبلية طالما تحركت منذ استقلاله عام 1956.
لم يكن الصدام الذي وقع في السودان في نيسان/أبريل الماضي مفاجئاً لمتابعي الشأن السوداني في العقود الأخيرة، فهذا البلد يختزن انقسامات اثنية ودينية وقبلية طالما تحركت منذ استقلاله عام 1956.
في العام 2019، وفي أعقاب سقوط عمر البشير - الذي استولى بنفسه على السلطة في انقلاب مدعوماً من الجيش في عام 1989 - كانت احتمالية حدوث انشقاقات في التسوية السياسية الوليدة في البلاد واضحة بالفعل. كيف؟ هذا ما يشرحه مراسل "الغارديان" بيتر بومونت (*) في هذا التقرير.
مرة أخرى، وقع السودان في المحظور. إنقلاب عسكري "منتظر" بعد عامين ونصف من انتفاضة شعبية أطاحت بالرئيس السابق عمر البشير. كيف تطور الوضع؟ وماذا عن التوترات التي تراكمت منذ العام 2019 وأدت إلى الأحداث الأخيرة؟ هذا ما تجيب عليه كلوي بينوسيت في هذا التقرير الذي نشره موقع "ميدل إيست آي"..