قرأت كتاب "علي أيوب مقاوم عابر لساحات الوطن" وفيه سيرة حياة المناضل الوطني العربي ابن بلدة عيناتا "روضة السياسة والأحزاب" الوطنية والعلم والعلماء والمزارعين والمجاهدين، وهي جزءٌ مهمٌ ومنيرٌ من سيرة لبنان وخصوصاً الجنوب في مواجهة العدو الإسرائيلي.
قرأت كتاب "علي أيوب مقاوم عابر لساحات الوطن" وفيه سيرة حياة المناضل الوطني العربي ابن بلدة عيناتا "روضة السياسة والأحزاب" الوطنية والعلم والعلماء والمزارعين والمجاهدين، وهي جزءٌ مهمٌ ومنيرٌ من سيرة لبنان وخصوصاً الجنوب في مواجهة العدو الإسرائيلي.
25 شباط/فبراير 1972، "أيقظ عليّ أيوب زوجته بديعة وأولاده الأربعة ليستعدوا للذهاب إلى الملجأ القريب من منزله وارتدى هو بدلته الفيتنامية (...) وكان عليّ قد التقى قرب مسجد البلدة بزوجة رفيقه همدان (نجمة سعد) وكان لقبها "الخضرة" (...) بزيّها العسكري وسلاحها فحيّاها ورأت "البارودة التشيكية" على كتفه (...). سألته نجمة عن الوضع فأكد لها: "ما رح يفوتوا الصهاينة إلا على جثثنا" (كتاب "عليّ أيوب مقاوم عابر لساحات الوطن" (ص81).
من أصعب الأشياء التي نواجهها حين نكتب عن صديق حميم هي الإتهام بالمحاباة. فكيف إذا كانت العلاقة متشعبة، وهي، بقوة الوقائع والمعاني، ماضياً وحاضراً ومستقبلاً، علاقة أبدية. إذن لا بأس بالتهمة ولا ردّ لي كافٍ حتى أنفي ما أشتهيه من وراء الكتابة.. والقصد.