حسين أيوب13/11/2019
عادت الأمور في لبنان إلى نقطة الصفر. أقفلت، حتى الآن، الأبواب أمام معظم المبادرات السياسية الداخلية الهادفة إلى إحداث خرق في جدار أزمة سياسية وإقتصادية ومالية مستعصية يشهدها لبنان منذ السابع عشر من تشرين الأول/أكتوبر. حراك شعبي مقيم في الشارع منذ حوالي الشهر، إرتفع منسوب غضبه مع المقابلة الأخيرة للرئيس اللبناني ميشال عون ومع إنسداد آفاق الحلول أمام مطالبه، وأولها إستعادة الثقة بأهل الطبقة السياسية.