في الحلقة الحادية عشرة من مذكراته "أجمل التاريخ كان غداً"، ينقل إيلي فرزلي وقائع مرحلة ساخنة من تاريخ لبنان الحديث. يرصد اللحظات الحرجة التي تمخضت عن زلزال إغتيال الرئيس رفيق الحريري، لم يكن لشيء أن يظل كما هو بعد هذا الحدث التاريخي. سوريا انسحبت من لبنان. فرنسا استعادت دورها كوصية على بلاد الأرز. القناصل الدوليون صاروا اصحاب القرار النافذ فيه. "حزب الله" ينخرط في لعبة سياسية مفخخة تدور في الأزقة الضيقة. لبنان بعد اغتيال الحريري هو غير ما كانه قبل ذلك.