![بسّام خالد الطيّارة](https://sp-ao.shortpixel.ai/client/q_lossy,ret_img,w_144,h_144/https://180post.com/wp-content/uploads/2021/03/unnamed-160x160.png)
عندما قرّر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حل الجمعية الوطنية، إنما قرّر أن ينظر فقط إلى الساحة الداخلية، لينقلب السحر على الساحر. نعم، انقلبت السياسة الداخلية رأساً على عقب ولكن ليس لمصلحة الأكثرية التي كانت تلتف حول ماكرون.
عندما قرّر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حل الجمعية الوطنية، إنما قرّر أن ينظر فقط إلى الساحة الداخلية، لينقلب السحر على الساحر. نعم، انقلبت السياسة الداخلية رأساً على عقب ولكن ليس لمصلحة الأكثرية التي كانت تلتف حول ماكرون.
تشهد فرنسا بعد أيام قليلة انتخابات مهمة جداً. السؤال لمن يُصوّت اللبنانيون المجنسون وهم يشكلون جالية لا بأس بها؟ وهل يُسقطون خلافاتهم الموروثة من لبنان على هذه الانتخابات؟
قبل أسبوع عن موعد الدورة الأولى للانتخابات النيابية المسبقة للجمعية الوطنية الفرنسية (البرلمان) يوم الأحد في 30 حزيران/يونيو الحالي، ومع تقدم الحملة الانتخابية، تزداد علامات الاستفهام حول مستقبل فرنسا السياسي.
السؤال يطرح نفسه مجدداً؛ هل أصبحت إسرائيل حقاً عبئاً استراتيجياً على يهود العالم (بما في ذلك رأسماليتهم العالمية هائلة السطوة)، بعد أن كانت طيلة نحو 60 عاماً (منذ حرب العام 1967) كنزاً استراتيجياً لهم؟