بالنسبة إلى حزب الله، ما زالت الحرب بينه وبين "إسرائيل" في ما تسمى "الجبهة الشمالية" هي حرب إسناد لغزة. بالنسبة للدولة العبرية صارت "حرباً وجودية" تتجاوز بأهدافها وأبعادها الحرب المستمرة على أرض قطاع غزة منذ حوالي السنة.
بالنسبة إلى حزب الله، ما زالت الحرب بينه وبين "إسرائيل" في ما تسمى "الجبهة الشمالية" هي حرب إسناد لغزة. بالنسبة للدولة العبرية صارت "حرباً وجودية" تتجاوز بأهدافها وأبعادها الحرب المستمرة على أرض قطاع غزة منذ حوالي السنة.
في مقالة له في صحيفة "مكور ريشون" الإسرائيلية اليومية، يدعو الكاتب مردخاي كهانا الجيش الإسرائيلي إلى التعامل مع حزب الله عند خط الحدود الشمالية "وما وراءه"، ويضيف "على إسرائيل أن تدرك أن لا مكان للضعفاء في الشرق الأوسط، وأن ضبط النفس ليس قوة، والضعف هو ببساطة ضعف، وهو خطر للغاية".
يطرح الكاتب الإسرائيلي في "يديعوت أحرونوت" رون بن يشاي السؤال الآتي: "ما هي النوايا الحقيقة لحزب الله في الغجر"؟ ثم يجيب بأن الهدف "هو تخريب وتعطيل مشروع "حجر متشابك" الذي تبنيه إسرائيل على طول الحدود مع لبنان لمنع أو إبطاء تسلل القوات الخاصة لحزب الله إلى الأراضي الإسرائيلية في أثناء مواجهة كبيرة مستقبلية". ماذا تضمنت مقالة بن يشاي؟